الجزيرة - المحليات
رصدت الجمعية الوطنية لحقوق الإنسان بعض أوجه القصور على مركز رعاية شؤون الخادمات بمدينة الرياض، منها بقاء عدد من الخادمات فترات طويلة في المركز دون وضع الآليات المناسبة لحل هذه المشكلة، إضافة إلى ضَعْف الخدمات الصحية المقدَّمة للنزيلات، وتأخر بعض السفارات في إنهاء إجراءات ترحيل رعاياهم، إضافة إلى عدد من الملاحظات الأخرى.
وللتحقق من ذلك ومناقشته مع إدارة المركز قام وفد نسائي من الجمعية بزيارة المركز أمس الاثنين، إلا أنه فوجئ برفض المسؤولين في المركز تمكينهن من تفقد أوضاع الخادمات، بالمخالفة للتعليمات والتوجيهات السامية القاضية بالتعاون مع الجمعية وتسهيل مهام عملها، التي نص عليها نظامها الأساسي المتوج بالموافقة السامية رقم 24/ 2 وتاريخ 18-1-1425هـ.
هذا، وقد أكد مصدر مطلع في الجمعية أنه ستتم متابعة هذا الأمر مع الجهات العليا في الوزارة لضمان عدم تكراره، وقيام الجهات المعنية بواجباتها التي تفرضها عليها الأنظمة والقوانين.