لم أستطع حضور منتدى جدة الاقتصادي هذا العام كما اعتدت في سنواته السابقة, ذلك لأسباب ذاتية رغم دعوتهم لي. كذلك لم أستطع حضور معرض الكتاب في الرياض لكوني خارج الوطن أشارك في مناسبة أخرى.

أكتب مقالتي اليوم من دبي حيث جئت لحضور فعاليتين: الأولى يوم 7و 8 مارس 2012 مؤتمر الشرق الأوسط لجائزة التميزللقياديات. والثانية مؤتمرالعلاقات العامة دولية بين 13 و 15 مارس.

وسأتناول المناسبة الثانية في حوار قادم.

مؤتمرالشرق الوسط لجائزة التميز للقياديات يعقدكل عام منذ خمسة عشرعاما، وتقدم فيه جائزة شخصية العام و تكرم ايضا نخبة من القياديين والقياديات. وفي ذلك يوضح تعريف المؤتمر :» يقوم المعهد التابع لداتاماتكس علىمدى 16 عاما بالبحوث والدراسات الميدانية في أروقة المؤسسات الحكومية والخاصة وذلك للتعرف على أفضل الإنجازات التكنولوجية والاقتصادية المالية والإنسانية والاجتماعية والفكرية والإبداعية القيادية المتميزة المبنية على علم الإدارة الحديث والاقتصاد المعرفي وذلك لتكريم القادة وصناع القرار وكبار التنفيذيين انطلاقا من رؤيتهم الثاقبة, وكذلك تكريم المؤسسات التي استطاعت إحداث تغيير وترسيخ في الأسس والمبادئ القيادية اللازمة والمساهمة في بناء المعايير الحديثة للحوكمة والتميز المؤسسي لمستقبل المنطقة وفق معايير التنافسية العالمية.كما ساهم المعهد منطلقا من رؤية واضحة في تطوير رأي المجتمع بالدور الحيوي لمفهوم ومقاربة نقل معارف وخبرات أنجح قيادات المستقبل الى المجتمع حتى تترسخ فيه الأسس والمبادئ القيادية الناجحة».

أما بالنسبة لجائزة الشرق الأوسط للقياديات فمنطلقها: «أن معهد جائزة الشرق الأوسط للتميز يقوم سنويا بتكريم القياديات المبدعات من الشابات والمؤسسات التي تقوم بأدوار بناءة في قيادة مسيرة التنمية للمرأة في منطقة الشرق الأوسط والتي استطاعت إحداث تغيير في مبادئ القيادة, تطبيق إدارة المعرفة تحقيق الإنجازات في مجالات الصناعة, والصحة, والبحوث العلمية, تطبيق واستخدام التكنولوجيا الحديثة, تنمية الاقتصاد الوطني, تطوير جودة البرامج التعليمية. الارتقاء بدورالعلاقات العامة والتواصل والإعلام, توسيع مستوى التفاعل مع الأعمال الخيرية والإنسانية, تطوير وتنفيذ المبادرات وتنمية العمل المجتمعي» إرساء علاقات عمل تعاونية مع المنظمات والمؤسسات المحلية والعالمية, تولي المناصب السياسية.. إلخ من المعايير المعتمدة عالميا في التقييم «.

وقد كانت إلى جانبي ضمن السيدات القياديات السعوديات المنتقيات لجائزة التكريم: السيدة نعيمة الزامل مؤسسة جمعية ود لتنمية الأسر المحتاجة في المناطق المحدودة الدخل والمديرة التنفيذية لها, وكذلك السيدة فوزية الهاني الناشطة الحقوقية, والسيدة المهندسة نادية بخرجي الأمين العام لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية ضمن النخبة التي اختيرت للتكريم بين السيدات المكرمات من دول أخرى كقياديات تركن تأثيرا.. وهذا من فضل ربي.. والحمد لله على نعمه لنا من إتاحة فرصة الإنجاز وإتاحة فرصة التكريم.

أما جائزة سيدة العام القيادية فقد تلقتها سمو الأميرة أميرة الطويل في دورها القيادي لمؤسسة الوليد بن طلال الخيرية التي شمل مشاريعها ومنجزاتهاكل القارات با الإضافة الى نشاطاتها في المملكة. وهي أميرة اسما ومسمى خلقا وخلقا؛ سعدت بالحوار معها ومع نخبة القياديات حين جمعتنا مائدة الغداء بعد التكريم فأصغيت لزبدة تجريتهن في التفاعل مع المجتمع وما يحمله موقع القيادية من تحديات وعقبات ومشاعر إيجابية بالعطاء والانتماء.