|
الجزيرة - أحمد القرني
أكدت عميدة كلية التمريض بجامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية بالرياض الدكتورة هيا الفوزان أن المجتمع السعودي شهد اليوم زيادة في الوعي الاجتماعي بدور الممرضة السعودية، ومعرفة بقيمة هذه المهنة السامية، وأشارت في تصريحات صحافيه أدلت بها عقب اختتام حملة للتوعية بمهنة التمريض بعنوان «التمريض وعي الحاضر.. درع المستقبل التي نفذتها جامعة الملك سعود بن عبد العزيز للعلوم الصحية بالرياض إلى أن النظرة السلبية بين أفراد المجتمع للمهنة قد تغيرت الشيء الذي أدى إلى زيادة إقبال الفتاة السعودية عليها.
ولفتت الدكتورة الفوزان إلى أن من أسباب الإقبال على تخصص التمريض هو أن درجة التأهيل ارتفعت إلى البكالوريوس، ولم تعد مقتصرة على مستوى الدبلوم. وذكرت أن كلية التمريض بجامعة العلوم الصحية أسهمت في إيجاد حراكا وتغييرا ملحوظا في النظرة الاجتماعية للتخصص في مهنة التمريض، حيث وصل عدد الطالبات السعوديات في كليات التمريض في الجامعة إلى ما يزيد عن 1030 طالبة، ونجحت الجامعة خلال السنوات القليلة الماضية في تأهيل أكثر من 500 ممرضة سعودية بدرجة البكالوريوس في التمريض.
وزادت: « في جامعة الملك سعود بن عبدالعزيز للعلوم الصحية كان هناك زيادة ملحوظة في عدد الراغبات بالالتحاق بكلية التمريض حيث شغلت المقاعد بالكامل بقبول أكثر من 260 متقدمة هذا العام. وأشارت إلى أن فرص العمل في مهنة التمريض متاحة بشكل أكبر من غيرها من التخصصات، فسوق العمل بحاجة إلى خريجات مؤهلات في مجال التمريض سواء في المؤسسات الصحية الحكومية أو الخاصة، وذلك لوجود عجز في الكوادر الوطنية المؤهلة تأهيلاً علمياً عالياً في التمريض حيث بلغت نسبة السعودة في فئات التمريض 30 % فقط من العدد الكلي للطاقم التمريضي في المملكة.