يؤكد الأمير نواف بن فيصل الرئيس العام لرعاية الشباب أن المرشح أو المرشحين القادمين لرئاسة الاتحاد السعودي لكرة القدم يفضل أن يكونوا تدرجوا في العمل بالاتحاد السعودي لكرة القدم أو الأندية ومثال ذلك رئيس الاتحاد الدولي جوزيف بلاتر ورئيس الاتحاد الآسيوي السابق بن همام، ونقرأ من تصريح سموه لبرنامج مساء الرياضية أن هذا أحد الشروط التي ستتضمنها استمارة الترشيح لمنصب رئيس اتحاد القدم.

والحقيقة أنني أعجبت (بركادة) الأميرين عبدالله بن مساعد وتركي بن خالد اللذين تحفظا على ترشيحهما لرئاسة اتحاد القدم إلى حين اتضاح الصورة كاملة، فقد تكون شروط استمارة الترشيح لا تنطبق عليهما.

ومن وجهة نظري أن تدرج المسئول في المناصب هو عامل مهم لنجاحه بدلاً من السقوط على المناصب القيادية فجأة بالبراشوت وبالتالي مثل هذه الضوابط والمعايير للمناصب القيادية في سباق الانتخابات تضمن وصول الكفاءات المدعومة بالخبرة لتلك المناصب وذات القرارات الجماهيرية كما هو اتحاد كرة القدم السعودي.

تجربة الانتخابات السابقة لم تأت بالأفضل بل إن معظمهم فاز بفضل التكتلات فيما بينهم وحجبوا الفرصة عن كفاءات أفضل في ظل البحث عن المصالح الخاصة على حساب المصلحة العامة والمجتمع السعودي بشكل عام يفتقد لثقافة الانتخابات وهي مازالت في بدايتها سواء بالمجالس البلدية لعامة الشعب أو الغرف التجارية الخاصة بفئة التجار وكذلك الحال في انتخابات المجال الرياضي بسبب عدم تفعيل الجمعيات العمومية بالأندية.

انعقاد الجمعية العمومية القادمة سيكون فقط لاعتماد النظام الأساسي والمصادقة على اختيار أعضاء لجنتي الانتخابات والطعون مما يعني أن التصويت على المرشحين لعضوية اتحاد القدم سيكون في الجمعية العمومية الثانية التي ستعقد بعد مصادقة الاتحاد الدولي على قراراتها في اجتماعها الأول وهذا يعطي فرصة كبيرة للجنة الأعداد للانتخابات بتوعية الأندية بشكل عام والمرشحين بشكل خاص.

عزيز والحارثي والبيئة

بعد نهاية مباراة النصر والشباب سأل المذيع قائد النصر في تلك المباراة عن سر تألقه واللعب أساسياً وحمل شارة القيادة هل عزيز تغير أم البيئة لها دور في ذلك فأجابه عزيز كلاهما، والحقيقة أن اللاعب المحترف وخاصة المخضرم يتحمل الجزء الأكبر من المحافظة على تألقه أما محاولة رمي المسئولية على البيئة في حال فشله في إثبات وجوده إنما هو هروب من تحمل المسئولية وهو الأمر الذي ينطبق على نجم النصر السابق ولاعب الهلال الحالي سعد الحارثي الذي رمى مسئولية عدم استعادة مستواه على بيئة النصر وهي نفس البيئة التي أعادت عزيز للواجهة وبيئة الهلال كما يصفها الحارثي بعد يومين من التدريب بالمثالية وهي كذلك لكن لماذا لم يعد الحارثي للواجهة من خلال هذه البيئة التي تساعد على التألق كما يقول الإجابة لا يملكها إلا الحارثي نفسه.

إعلاميون مرتزقة!!

لا أختلف كثيراً مع رأي الدكتور حافظ المدلج أن هناك إعلاميين مرتزقة استفادوا مالياً من خلال دخولهم للإعلام دون أن يضيفوا له شيئاً غير زيادة التعصب والاحتقان وهم مثل بعض شعراء المال يمدحون من يشرهم ويذمون من لا يلقي لهم بالاً.

لكن العزيز المدلج بما أنه فتح الملفات المغلقة فإنه من باب أولى فتح ملفات المسئولين بشأن مدخولاتهم وحساباتهم قبل وبعد أن تبوءوا مناصبهم وأيضاً مدى تنفيذ المشاريع التي يشرفون عليها والعقود التي وقعوها وغير ذلك وهي لاشك من مهام هيئة مكافحة الفساد التي يجب أن يتوجه إليها الإعلاميون لكشف الحقائق كاملةً أمام الرأي العام وحتى لا تُرمى التهم جزافاً دون أدلة أو إثباتات سواء من المدلج أو من قبل بعض الإعلاميين..!

نوافذ

- نتائج ممثلينا في البطولة الآسيوية لا يمكن أن تكون مؤشراً نهائياً على مسيرتهم في البطولة فالجولة القادمة ستحدد بشكل كبير موقعهم من المنافسة على صدارة مجموعاتهم وإن كان الاتحاد والهلال الأوفر حظاً من الأهلي لتصدر مجموعاتهما.

- مازال فريق الشباب يسير بثقة نحو بطولة دوري زين في ظل ثقافة الفوز التي يملكها لاعبوه خلال هذه المرحلة وتخطى النصر الأسبوع الماضي في واحدة من أصعب مواجهاته قبل حسم اللقب يؤكد ذلك.

- مدرب النصر ماتورانا قد يكون هو مدرب المرحلة الحالية لفريق النصر لكن نتائج الفريق في هذه المرحلة لم تعزز الثقة فيه للاستمرار للموسم القادم وستكون بطولة كأس الملك المحك الحقيقي له مع النصر.

- يواصل هداف النصر محمد السهلاوي تألقه مع النصر وتوثيق علاقته مع الشباك وهو مع ناصر الشمراني أفضل المهاجمين المحليين بالأرقام ورغم ذلك لم تشفع له بالانضمام للمنتخب.