الجزيرة- مريم السلطان
شاركت جامعة الأميرة نورة بنت عبد الرحمن بمعرض الرياض للكتاب، وكان الإقبال على الجناح التابع للجامعة كبيراً، الذي يُعتبر بمنزلة تعريف عن الجامعة بشكل عام وإصداراتها من رسائل وكتب جاءت لتبرز اتجاه وسياسة التعليم العالي للمرأة، التي تواكب التطور والانفتاح الثقافي، بهدف عكس دور وصورة المرأة والطالبة السعودية عامة وبجامعة الأميرة نورة خاصة.
وأتت المشاركة بدعم كبير من خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز راعي العلم، ونائبه صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز، ومعالي وزير التعليم العالي الأستاذ الدكتور خالد العنقري.
وتقوم الجامعة بتقديم كتبها المعروضة على شكل إهداء لمن يعنى ويهتم بالكتب المعروضة في جناح جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن.
إن معارض الكتاب الدولية هي نافذة لتعريف الآخرين بما وصلت إليه القدرات بجامعة الأميرة نورة.
الجدير بالذكر أن عدد دور النشر المشاركة بلغت نحو 540 دار نشر، بأكثر من 200 ألف عنوان.
وقد أوضحت وكيلة جامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذة الدكتورة فردوس بنت سعود الصالح أن مشاركة الجامعة في معرض الكتاب تأتي وفق رؤية واهتمام الجامعة بنشر كل الإصدارات التي تمت من قِبل أعضاء هيئة التدريس بالجامعة، والتي وصلت إلى أكثر من 135 إصداراً في عدد من المجالات الثقافية والدينية والعلمية والاجتماعية.
واعتبرت الدكتورة فردوس الصالح معرض الكتاب من أبرز اهتمامات العديد من المثقفين والباحثين ورواد العلم والمعرفة؛ حيث يتضمن العديد من دور النشر المهمة في الشرق الأوسط ذات المطبوعات القيمة التي تثري المهتمين بالفائدة والمعلومات القيمة والاطلاع على كل جديد, ولطرح هؤلاء المثقفين إصداراتهم الجديدة في المعرض, ومشاركاتهم في العديد من الأنشطة والفعاليات.
أوضحت وكيلة الجامعة أن للمعرض مستقبلاً ثقافياً متميزاً، ويأتي بوصفه فرصة مهمة لتزامن إصدار مؤلفات المثقفين. وقالت إن الجامعة تهتم بمثل هذه المعارض، التي سبق أن شاركت فيها داخلياً وخارجياً في العديد من دول العالم العربي. وتمنت أن يلاقي جناح الجامعة الاستحسان من قِبل زوار هذا العام.
من جهتها أعربت الدكتورة هيا بنت عبدالعزيز المنيع عميدة شؤون المكتبات بجامعة الأميرة نورة بنت عبدالرحمن عن الشكر والتقدير لوزارة الإعلام والثقافة باسم جامعة الأميرة نورة على هذا الإعداد المتميز لمعرض الرياض للكتاب، الذي أتاح المجال لكل هذه الدور والمؤسسات العلمية والثقافية لعرض ما لديها من إنتاج علمي وثقافي، وفتح المجال للجامعة للمشاركة ضمن منظومة وزارة التعليم العالي؛ ما يعطي الفرصة لاطلاع الجمهور على الإنتاج الفكري لأعضاء هيئة التدريس في الجامعات السعودية بشكل عام، وفي جامعة الأميرة نورة بشكل خاص.
وأضافت الدكتورة هيا بأن هذه المعارض بلا شك واجهة حضارية ثقافية متميزة، ونافذة يطلع منها المثقفون والمتخصصون وطلبة العلم وهواة القراءة والثقافة على مزيج متنوع من الإنتاج الفكري والخبرات والتجارب التي سيستفيد منها زوار المعرض.