|
أتاوا - تهاني الغزالي
أعرب الفنان تامر حسني في لقائه مع وسائل الإعلام الكندية أثناء جولته الفنية لكل من كندا وأمريكا عن استيائه من شباب الفيس بوك لأنهم على حد قوله أفسدوا علاقته بالفنانة شيرين عبد الوهاب، وأنهم وراء كل إشاعة مغرضة عنه، واعتبر تصرفاتهم هذه ناجمة عن الشعور بالفراغ، ودعاهم لشغل أنفسهم بشئ مفيد.
وقد أشار تامر حسني في حديثه إلى أنه عاش حياة أسرية صعبة بعد أن انفصل والده عن والدته، ولهذا عمل على أن يجتهد من أجل إسعاد والدته، التي ساندته كثيراُ وقدمت له كل ماتملك من أجل أن يصل لما وصل إليه. وأكد على أن أكثر شيئ يؤلمه أن يعمل البعض على إطلاق إشاعات تثير ضيق والدته وحزنها، ولهذا يتمنى أن يتوقف مروجي الإشاعات السيئة عن فعل ذلك رحمة بقلب أمه التي كدت وتعبت كثيراً من أجل تربيته. وأضاف أنه لاحظ أن الفراغ والفشل وراء مروجي الإشاعات ضده، والذي أكد له ذلك تجربته مع واحد من شباب الفيس بوك الذي كان بارعا في تركيب صور الفنانين، ما أثار حفيظة المحيطين به، ولهذا قرر أن يتواصل مع الشاب ووجدته خالي شغل وتعاونت معه في عمل أشياء تخصني، كما قال تامر إن الإشاعات نوعيتها لاتتغير وشبه موحدة، وتعرض لها المشاهير والفنانين القدماء والحاليين وأن بعضها تبعث على الضحك خاصة المتصلة بمسألة الزواج.
وعن علاقته المتوترة بالفنانة شيرين فقال» شيرين أخت لي وتعاونا مع بعض في السابق وعلاقتي بها هي وزوجها مستمرة وحريص على أن أحافظ عليها ولهذا أدعو شباب الفيس بوك الذين كانوا السبب في إحداث سوء التفاهم أن ينشغلوا بكتابة كتابات إيجابية أو يعملوا حاجة تنفعهم بدلا من وقتهم الضائع على الفيس بوك».
ومن ناحية أخرى وصف مسيرته الفنية بالصعبة، وأن رحلة صعوده للقمة بدأت من الصفر وأنه عانى كثيرا حتى وصل إلى ما وصل إليه، وشدد على أن الشهرة أثارت حفيظة أعداء النجاح عليه، ولكن اجتهاده وإصراره على الاستمرار هو الذي يجعله موجود إلى الآن على الساحة والفنية.