|
الدمام ـ عبير الزهراني
طالب رئيس لجنة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد بمجلس الشورى الشيخ عازب آل مسبل إلى ضرورة ضبط العمل الميداني لرجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر العاملين في الميدان وبضرورة حمل بطاقة العمل التي تدل على الصفة الرسمية، وأضاف آل مسبل خلال حديثة لـ»الجزيرة» بأن عمل أفراد الهيئة يرتكز على أمرين أساسيين، وهما الأمر بالمعروف، وهذا يتطلب التوجيه والدعوة بالتي هي أحسن حتى يتجنب الناس الوقوع في المنكر، وهذا ما تركز عليه الهيئة في عملها، أما القسم الثاني فهو النهي عن المنكر ومنع الشخص وردعه من الوقوع في النكر، وهذا ما يقوم به رجال الحسبة الميدانيون وفق نظامهم بالتعاون مع جهات الاختصاص، ومشيراً بأن للهيئة آليات في تنفيذ هذين القسمين الرئيسين وفق نظام الهيئة.
وأوضح بأن الرئاسة العامة تعقد دورات تدريبية لمنسوبيها كافة وتسعى لرفع كفاءة منسوبيها وتطوير قدراتهم الفنية والإدارية والتقنية سواء بالتدريب على رأس العمل أو الإيفاد للدراسة العليا والجامعية، وهذا أمر له أهميته فقد تغير أسلوب العمل وتطور بشكل يتلاءم مع المرحلة الحالية.
وبيّن بأن الشباب هم العنصر الأكثر استهدافاً بالقسم الأول من عمل الهيئة وهو التوجيه والدعوة (الأمر بالمعروف) مع مراعاة ما يمرون به من ظروف سواء في مرحلتهم العمرية أو ما يفد إليهم من ثقافات مختلفة ووسائل متعددة والمعيار الأهم الذي يتم التعامل من خلاله هو مقاصد الشريعة الإسلامية.
أما عن معايير ومواصفات لقبول العضو في الهيئة أكد آل مسبل بأن الرئاسة تسعى لاستقطاب الكفاءات المتميزة كما تسعى أيضاً لرفع كفاءة منسوبيها بالتدريب المستمر واستحداث آليات إدارية متجددة ترتقي بالتعامل مع الآخرين لمستوى يقبله ويعلم أن الهدف هو الحفاظ على أبناء الأمة من الوقوع في الرذيلة وتدعوهم للفضيلة فالأساس هو حماية المجتمع من عادات الفساد.