دمشق - بيروت - نيويورك - مدريد - وكالات:
تتأهب القوات السورية لتنفيذ هجوم موسع على محافظة إدلب، في الوقت التي انتشرت فيها قوات النظام في العاصمة دمشق أمس الأربعاء وبدأت حملة اعتقالات بعد ساعات من وصول التظاهرات إلى ساحة الأمويين. وما زالت مناطق في حمص تتعرض لعمليات القصف المتواصل مما يجعل من الصعب على المدنيين الفرار إلى المناطق اللبنانية القريبة. وفي ظل القمع المتواصل منذ قرابة العام, قتل حوالي 8500 شخص في سوريا غالبيتهم من المدنيين منذ بداية الثورة السورية في منتصف مارس 2011، حسبما أفاد المرصد أمس الأربعاء. ورصد المجلس الوطني السوري دبابات وناقلات جند وقوات عسكرية متجهة إلى محافظة إدلب (شمال غرب)، حسبما جاء في بيان صادر عن مكتبه الإعلامي أمس الأربعاء. من جهة أخرى, أعلن ضابط سوري كبير انشقاقه عن الجيش وذلك في تسجيل فيديو بث على موقع يوتيوب مساء الثلاثاء. وقال العقيد ركن عدنان قاسم فرزات إنه انضم لقوات المعارضة اعتراضاً على قصف بلدته الرستن في إطار الحملة الرامية لقمع الانتفاضة ضد حكم الرئيس بشار الأسد.
"طالع دوليات"