|
طهران - أحمد مصطفى:
أكد مسؤولون وباحثون إيرانيون لـ (الجزيرة) بأنهم لا يتوقعون حصول أي تقدُّم في المباحثات النووية التي ستجري نهاية الشهر الحالي في أنقرة.وقال البرلماني "مصطفي حسيني" إن الدول الكبري والأوروبية تريد من إيران تجميد أنشطة التخصيب والعودة إلى المربع الأول وإن هذا الأمر ترفضه إيران.وأضاف حسيني أن نشاطاتنا النووية تُعد خطاً أحمر لا يمكن التراجع عنه وتابع أن المباحثات السابقة تركزت على مطالب غربية بتجميد عمليات التخصيب والإجابة عن تساؤلات تفصيلية عن نشاط إيران النووي.وتأتي تصريحات المسؤولين الإيرانيين بعد استلام إيران رسالة من مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي "كاثرين أشتون" تتضمن عرضاً للاجتماع ومناقشة برنامجها النووي.واقترحت رسالة أشتون إجراء جولة أولية من المحادثات تركز على بناء الثقة عن طريق وضع خطوات ملموسة للمستقبل بهدف التوصل لحل شامل طويل الأجل يحترم حق إيران في الاستخدام السلمي للطاقة النووية.وكانت إيران قد تراجعت بشكل مُفاجئ عن إصرارها بعدم تفتيش موقع بارشين العسكري حيث اشترطت وضع خطة عمل للقيام بالزيارة.يأتي هذا فيما حثّت روسيا المجموعة على إجراء محادثات جديدة مع إيران في أقرب وقت ممكن، وأشارت إلى أن طهران أثبتت استعدادها للدخول في مفاوضات جادة, حسبما أفاد نائب وزير الخارجية الروسي "سيرغي ريابكوف".من جهته، اعتبر رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون أن أي تحرك عسكري إسرائيلي يستهدف المنشآت النووية الإيرانية لن يكون خطوة صائبة، داعياً إلى استمرار المقاربة الدبلوماسية.من جهة أخرى, قال مشرع ومساعدون بالكونجرس إن مشرعين أمريكيين يعدون مشروع قانون يجبر بنوكاً أوروبية وآسيوية لديها حسابات في الولايات المتحدة على إبلاغ وزارة الخزانة الأمريكية بصفقاتها مع مؤسسات مالية إيرانية بشكل مباشر.