|
طرابلس- واشنطن- وكالات
هدد رئيس المجلس الوطني الانتقالي مصطفى عبد الجليل أمس الأربعاء باستخدام القوة «لمنع تقسيم ليبيا، غداة إعلان زعماء قبائل وسياسيون ليبيون منطقة برقة النفطية اقليما فدراليا اتحاديا، داعيا اهلها الى الحوار. وقال عبد الجليل (لسنا مستعدين لتقسيم ليبيا ونحن نستطيع ردعهم ولو بالقوة) متهما دولا عربية بـ(اذكاء الفتنة) في شرق البلاد حتى تهنأ في دولها ولا ينتقل إليها طوفان الثورة وأضاف عبدالجليل أن ما يحصل هو بداية مؤامرة ضد البلاد. وهي مسألة خطيرة تهدد الوحدة الوطنية، محذرا من عواقب خطيرة قد تؤدي الى تقسيم ليبيا، داعيا كل الليبيين للالتفاف حول المجلس والحكومة الانتقالية وتأتي تصريحات عبدالجليل بعد ان اعلن زعماء قبائل وسياسيون ليبيون في بنغازي منطقة برقة النفطية (اقليما فدراليا اتحاديا).
من جانب آخر اعلنت الرئاسة الاميركية ان الرئيس باراك اوباما استقبل الاربعاء في البيت الابيض رئيس الوزراء الليبي عبد الرحيم الكيب في اطار زيارة لم يعلن عنها، وشدد على إجراء انتخاب مجلس تأسيسي في يونيو المقبل. وقال البيت الابيض إن الرئيس الأميركي (اشاد برئيس الوزراء للدور المحرك الذي يضطلع به في المرحلة الانتقالية الديموقراطية ولجهود حكومته في اعادة اعمار البلاد).
إلى ذلك، اعاد البنك المركزي الاوغندي لطرابلس امس الاربعاء السيطرة على بنك كبير تملكه ليبيا بعد أن تولى إدارته العام الماضي في أعقاب العقوبات التي فرضها مجلس الأمن الدولي على معمر القذافي. وكان البنك المركزي قد عين في مارس الماضي مجلسا وإدارة جديدين لبنك تروبيكال بنك-اوغندا التزاما بقرار مجلس الامن الذي جمد الاصول المملوكة للحكومة الليبية. لكن أوغندا قالت إنها أعادت البنك في أعقاب قرار آخر لمجلس الأمن صدر في ديسمبر كانون الأول ورفع العقوبات المفروضة على ليبيا. ويمتلك المصرف الليبي الخارجي الذي تسيطر عليه الحكومة الليبية 90 في المئة من تروبيكال بنك. وتقدر قيمة الاستثمارات الليبية في أوغندا بما يصل إلى 375 مليون دولار.