|
أبها - عبدالله الهاجري :
شن شبيحة النظام السوري والموالين له في لبنان حملات قاسية ضد الفنان اللبناني فضل شاكر بعد مشاركة الأخير في تظاهرة، دعا إليها السلفيون اللبنانيون الأحد نصرةً لمدينة حمص السورية.
وحاول الموالون للأسد ونظامه وبعض الإعلاميين النبش عن ماضي فضل شاكر واتهامه بالكثير من الاتهامات، الهدف منها تشويه سمعته، ومنها ضبطه محملاً بالعديد من الأسلحة، حيث نفى شاكر كل هذه الاتهامات وقال بخصوص ضبطه بأسلحة: «إن ما ورد حول هذا الأمر أمر يثير الضحك، فأنا أحمل رخصة من قيادة الجيش اللبناني يحق لي بموجبها نقل سلاح فردي وأسلحة مواكبة ومرافقة فردية، وكلّها مرخصة من قيادة الجيش. ويحقّ لي حمل أكثر من هذا بموجب الترخيص. والقول: إنه تمّ ضبط أسلحة في سيارتي أو سياراتي، فهذا أمر غير صحيح ويثير السخرية وكأن مطلق هذا الكلام المدعو فايز شكر يريد أن يوحي أنني كنت أنقل مدافع وراجمات صواريخ. لقد صارت الشائعات مصدر ظهور للبعض، خصوصًا الذين لا يذكرهم أحد بغير الكذب والافتراء. وفايز شكر لم أره سابقًا ولا أراه اليوم ولن أراه يومًا، فهو غير موجود بالنسبة لي، أما القول في نشره أخبار تلفزيون «الجديد» بأني صرت فضل شاكر «العبسي»، فهذا كلام الذين لم يتعوّدوا على احترام الرأي الآخر ولا يعرفون معنى أن تكون مؤمنًا بقضية أو موقف أو فكر. وما أوردته قناة «الجديد» يمكن اعتباره كلامًا ليس فيه شيء من المهنية الإعلامية. وأنا سأرفع دعوى ضد «الجديد» وسأقاضيهم بما قيل عني فيها. لقد أعلنت موقفي جهارًا، ولا أخجل به، ولا اختبئ خلف الكذب والممالقة؟
ومؤسف أن تصل مستويات بعض الإعلاميين إلى هذا الحدّ من السطحية... ولن أضيف شيئًا، سوى أن الله موجود ونحن نؤمن به، ولسنا بحاجة لشهادة بصواب موقفنا من أحد سواه.
وردّ فضل على ما جاء في «الجديد» من أنه فلسطيني فقال: «أنا لست فلسطينيًا، وأتمنى لو كنت فلسطينيًا وهذا شرف كبير لا أدّعيه. لكني لبناني ابن لبناني أبًا عن جدّ، ومن منطقة برج البراجنة (ضاحية بيروت الجنوبية) ومن آل شمندر، وقد غيّرت اسمي ليصبح فضل شاكر. وكان فضل شاكر قد وقف أمام المتظاهرين في العاصمة اللبنانية بيروت، بظهوره في اعتصام نظمته تيارات سلفية للتضامن مع الشعب السوري الحراك المناهض للرئيس بشار الأسد، وندد بالفنانين اللبنانيين المؤيدين لنظام دمشق، في الوقت الذي نفذ عدد من أنصار حزب البعث تجمعًا مضادًا على بعد أمتار، وأنشد أنشودة «سوف نبقى هنا» دعمًا لحمص، داعيًا بالنصر لأهاليها.