دمشق - واشنطن - أوتاوا - وكالات:
طالب السناتور الأميركي جون ماكين الاثنين بشن ضربات جوية على سوريا لمساعدة المعارضة في الدفاع عن نفسها ضد القمع الذي يمارسه نظام الأسد. بدوره، قال وزير الخارجية الكندي جون بيرد إن بلاده شددت «الاثنين» عقوباتها التي تستهدف النظام السوري، واستهدفت خصوصاً المصرف المركزي وسبعة وزراء، وذلك رداً على استمرار القمع في سوريا.
وشددت قوات النظام السوري الضغط على عدد من معاقل الناشطين المناهضين للنظام السوري والمنشقين عن الجيش عبر اقتحامات وعمليات قصف واعتقالات، وعمدت أمس الثلاثاء إلى قصف جسر أساسي يستخدم لعبور الجرحى والهاربين من أعمال العنف إلى لبنان. وحاصرت القوات السورية مناطق في محافظة إدلب شمال غربي البلاد أمس، وسط تحذير من السلطات بأنها ستجتاح بعض الأحياء لتحريرها من المعارضين, حسبما أفاد ناشطون. وما زالت مناطق في ريف حمص تتعرض للقصف, في الوقت الذي أعلن فيه التلفزيون السوري أمس بأن سكان حي بابا عمرو بمدينة حمص بدؤوا بالعودة إلى منازلهم. وقتل 21 شخصاً في أنحاء البلاد برصاص القوات السورية.
"طالع دوليات"