أشار المهندس النعيمي إلى أربع تجارب تمس قطاعات النفط، والغاز، والمعادن، من حيث مواجهة التحديات الثلاثة وهي تجارب مهمة وعلى الرغم من أهميتها يرى الوزير أنه يجب العمل على تحقيق ما هو أفضل منها، فالشركات المرتبطة بوزارة البترول تركِّز على جانبين مهمين في تعاملاتها التجارية، الجانب الأول، أن يكون جزءاً من حاجاتها له ارتباط بالمحتوى المحلي، والذي يعني أن تكون المنتجات المستخدمة مصدرها وطني، أما الجانب الثاني، فهو إعطاء الأولوية للشركات الوطنية ذات النسبة العالية من العاملين السعوديين. وقال الوزير إن التحديات تحتاج إلى إرادة وعمل، وهذا موجود لدى العديد من القطاعات الحكومية، والأهلية، والمواطنين، مما يدعو إلى القول إن المستقبل جيد، بإذن الله، إذا قمنا باستغلال مواردنا، وواجهنا بفاعلية التحديات التي تعترضنا، والتي هي في أغلبها إدارية واقتصادية، من الممكن التعامل معها بسهولة وبحسب الوزير تتمثّل التجارب الأربع في الآتي: التجربة الأولى وهي مصافي البترول المتكاملة ذات التقنيات العالية والمرتبطة بإنتاج المواد الكيميائية والبتروكيماوية التي تم إنشاؤها حديثاً، أو التي في طور الإنشاء، خلال العامين القادمين، والتجربة الثانية هي تجربة شركة معادن والتي لديها الآن ثلاثة مشاريع عملاقة على المستوى العالمي، أما التجربة الثالثة فهي برنامج التجمعات الصناعية وهو برنامج طموح بادرت به وزارة البترول بهدف إحداث نقلة نوعية في الاقتصاد وتحويل المملكة إلى بلد صناعي ينتج ويصدر السلع والمواد النهائية إلى كافة أنحاء العالم. والتجربة الرابعة تخص الخدمات البترولية، وخدمات صناعة الطاقة بشكل عام.
