|
الدمام - سلمان الشثري:
كشف لقاء رجال أعمال المنطقة الشرقية بالوفد التجاري الصناعي الكويتي الذي استضافته غرفة الشرقية، عن تأسيس أول شركة سعودية كويتية تختص بالدعم اللوجستي في النقل والتخزين.
وتحدث المجتمعون عن الطموحات والتطلعات لإقامة علاقات تجارية بينهما، فيما يختص بصناعات الأنابيب والحديد بالإضافة الى الصناعات الغذائية.
وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية سلمان الجشي، اللقاء يعكس رغبة مشتركة لدى غرفتي الشرقية وتجارة وصناعة الكويت، في ترجمة تطلعات القيادة في البلدين إلى مزيد من خطوات التكامل والوحدة في كافة المجالات، وفي مقدمتها التكامل على الصعيد الاقتصادي.
وأوضح الجشي بأن التبادل التجاري بين البلدين يشهد حرصاً واضحاً على تنمية وتطوير العلاقات المشتركة، وتُعد الأرقام مؤشراً واضحاً في هذا المجال، وهي في كل الأحوال وإن تفاوتت بين صعود وهبوط في ميزان التبادل، إلا أنها تؤكد أهمية كليهما للآخر، فقد بلغت قيمة صادرات المملكة إلى الكويت في العام 2010 حوالي خمسة مليارات و189 مليون ريال، كما ارتفعت بمقدار 257 مليون ريال، مقارنة بعام 2009.
كما أشار إلى أن دعم عملية التجارة البينية، وتعزيز ميزان التجارة بين المملكة والكويت، هو مسئولية رجال الأعمال في البلدين بالدرجة الأولى ولا شك أن عبئاً كبيراً يقع على القطاع الخاص في هذا المجال، انطلاقاً من دوره الرائد في قيادة الاقتصاد الوطني، سواء في الكويت أو في المملكة، يسندنا في هذا التوجه دعوة خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى «تجاوز مرحلة التعاون الخليجي إلى مرحلة الاتحاد في كيان واحد» والتي يرى القطاع الخاص في المنطقة الشرقية خاصة، وفي المملكة بشكل عام، مطلقاً «نداء» رائداً لدخول دول التعاون الخليجي فى القرن الحادي والعشرين الذي لم يعد يعترف بغير التكتلات الكبرى، حيث لا مكان ولا وجود فيه للقوى الضعيفة.من جهته قال رئيس الوفد الكويتي حسين الخرافي ممثل اتحاد الصناعات الكويتية: «نتطلع أن تشهد الأيام المقبلة شراكات تجارية وصناعية بين البلدين تحقق الفائدة وتحقق رغبة رجال الأعمال في الاستثمار في الجانبين وتحقيق المنافسة التي ستسهم في رفع الجودة للمنتج المحلي والخليجي مشيراً إلى أن الكويت ترحب بالاستثمارات السعودية.