واشنطن- رويترز
تعتزم الإدارة الأمريكية وضع الخطوط العريضة لأن يسمح القانون الأمريكي للحكومة بقتل أمريكيين في الخارج ينخرطون في أنشطة إرهابية ضد بلادهم وذلك بعد أشهر من تنفيذ عملية بطائرة بدون طيار قتل فيها رجل دين أمريكي اتهم بالتخطيط لشن هجمات من اليمن، حسبما ذكر مصدر على دراية بقضايا الإرهاب أمس الاثنين.
وتضغط جماعات الحريات المدنية على الإدارة الأمريكية لدفعها لتقديم مبررات لما يوصف ببرنامج سري للغاية يطلق عليه اسم «القتل المستهدف» يصبح فيه أمريكيون انضموا للقاعدة أو أي متشددين آخرين أهدافًا مشروعة للقتل في الخارج.
وزادت إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما من شن عمليات باستخدام طائرات بدون طيارين ضد إرهابيين مشتبه بهم وأبرزها عملية شهر سبتمبر التي قتل فيها الأمريكي المولد أنور العولقي بعد ذهابه للاختباء في اليمن ومساهمته في توجيه متشددين لشن هجمات عديدة ضد الولايات المتحدة.
ورفض مسؤولون أمريكيون الحديث في العلن كثيرًا بشأن البرنامج ولكنّ مسؤولين آخرين قالوا العام الماضي: إن أمريكيين مثل العولقي قد يدرجون على قائمة «قتل أو اعتقال» تعدها لجنة سرية تضم مسؤولين أمريكيين كبارًا ثم تبلغ الرئيس بعد ذلك بقراراتها.