|
القاهرة - الجزيرة :
أودعت محكمة النقض المصرية حيثيات حكمها في قضية مقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم في شقتها بدبي، الصادر بمعاقبة رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى بالسجن 15 عاماً عن تهمة الاشتراك في القتل والتحريض، ومعاقبة محسن السكري ضابط أمن الدولة السابق بالسجن المؤبد لاتهامه بالقتل العمد مع سبق الإصرار والترصد، والسجن 3 سنوات لحيازته سلاحاً دون ترخيص.
وأكدت المحكمة في أسباب حكمها أن واقعة قتل المجني عليها في دبي عمداً مع سبق الإصرار والترصد ثابتة في حق المتهم الأول السكري على وجه الجزم واليقين من أدلة اطمأنت إليها المحكمة، وهي تقارير الطب الشرعي بدبي وأقوال الطبيب الشرعي الذي قام بمعاينة الجثة، وثبت أن الجرح قطع في الرقبة كما أن قطع القصبة الهوائية أفقدها القدرة على الصراخ.
كما أنه ثبت من تقرير الإدارة المركزية للمعامل الطبية الشرعية في مصر أن البصمة الوراثية لقطرات الدماء التي تم العثور عليها على الملابس الملقاة أسفل مسرح الجريمة، التي اختلطت بدماء المجني عليها مطابقة للبصمة الوراثية للمتهم الأول السكري.
وأكدت المحكمة أن تحريات الشرطة المصرية دلت على أن السكري تربطه بهشام طلعت مصطفى صلة وطيدة، وأنه سافر إلى ندن للتحري عن مكان وجودها من أجل قتلها؛ بسبب إنهاء علاقتها معه بعد إنفاقه المال الوفير عليها، وأن هشام أخبره بأنها زوجته عرفياً، وأنفق عليها الملايين، وطلب منه مراقبتها في لندن وخطفها ثم طلب منه قتلها، وأعطاه 20 ألف جنيه إسترليني، ثم أخذ منه السكري مبلغ 150 ألف دولار، وعندما حضر إلى مصر أعطاه مليون دولار.