|
القدس - رندة أحمد - طهران - ا ف ب:
أدلى الإيرانيون بأصواتهم الجمعة لاختيار 290 نائبًا في مجلس الشورى في اقتراع نتائجه محسومة سلفًا، الذي يرجح أن يبقى تحت سيطرة المحافظين الحاكمين مع مقاطعة المعارضة الإصلاحية الاقتراع احتجاجًا على القمع الذي تتعرض له منذ 2009.
ومع أن النتائج تبدو محسومة سلفًا، دعت السلطات حوالي 48 مليون ناخب إلى التوجه بكثافة إلى مراكز التصويت تأكيدًا لدعمهم للنظام الذي يواجه عقوبات دولية قاسية وتهديدات إسرائيلية بعمل عسكري ضد البرنامج النووي المثير للجدل. وقال المرشد علي خامنئي أمس الجمعة: إن «الفترة الأخيرة شهدت حملة إعلامية كبيرة وضغوطًا على إيران»، مؤكدًا أنه «كلما ازداد عدد الذين يصوتون سيكون ذلك أفضل لمستقبل إيران ومكانتها وامنها».
وتخضع إيران التي دانت الأمم المتحدة برنامجها النووي في ستة قرارات، منذ سنتين لحظر تجاري ومالي ومؤخرًا، نفطي من قبل الغرب، بدأ يؤثر على اقتصاد البلاد. وعلى الرغم من نفي طهران المتكرر، تشتبه الأسرة الدولية بأن إيران تسعى لامتلاك سلاح ذري بينما ضاعفت إسرائيل التي يؤكد النظام الإيراني أنه يريد زوالها، تهديداتها بتوجيه ضربات عسكرية على المواقع النووية الإيرانية.
ويلتقي رئيس الوزراء الإسرائيلي» بنيامين نتنياهو بعد غدٍ الاثنين في البيت الأبيض الرئيس الأمريكي باراك أوباما، حيث سيهيمن الملف النووي الإيراني على محادثات نتنياهو.
ووصف بعض المحللين لقاءه بأوباما بالحاسم من حيث التوصل إلى تفاهمات إسرائيلية أمريكية بشأن كيفية التعامل مع طهران.