«يلعب على الحبلين» هذه عينة أصبحت منتشرة في زمننا الحالي بكثرة بعضهم ذكي وبعضهم متذاكي .. ولكن الأكيد أن الاثنين لايمتان للنقاء والرجولة بصلة.

يشتمون أشخاصا وأعلاما بالسر ولايلبثون أن يتراموا في أحضانهم بل وينقلون لهم كلام التجريح بلسان غيرهم وهو حصائد ألسنتهم.

ينطلقون من واقع شهواتهم ونزواتهم إلى بلاط الصحافة و(معاريض الاستجداء) بلا قناعة وبلا تمييز بل من باب الفائدة وليس العمل النزيه الذي يبقيك في التاريخ, وللأسف أنهم بلا تاريخ أو جغرافيا أو حتى خط!!

قد يكون للاعب على الحبلين مدى قصير أو طويل ولكنه في نهايته يكون مكشوفا معرى للجميع حتى ستر نفسه بملابس أنيقة وهندام جميل فالأهم أنه فارغ من الداخل.

يروجون للشائعات ويسوقون لأنفسهم ليدخلوا دائرة الجذب من خلال الغافلات المؤمنات وهذا وربي مفارق للرجولة وعيب أن يكون داخل الساحة جملة وتفصيلا ولكن ربما حظه جعله يكون بها ولكن أعتقد أن النهاية ستكون سيئة له بلا محالة .

نهاية:للمبدع هلال المطيري:

بعض البشر طبعه مقدر ومحشوم

وبعض البشر عيب عليك احترامه

اللي ستر عيبه عن الناس بهـدوم

وش يستره لاصار عيبه كلامـه