اطلعت على مقال الدكتور محمد أحمد الجوير في العدد 14374 المعنون بـ(التجميد الوظيفي) وقد تكلم فيه عن ثلاث قضايا تؤرق الموظفين وهي (التمديد والتجميد والحجز) وقد أجاد وأفاد ولكن أحببت بالمناسبة أن أتكلم عن موضوع ترقية الموظفين والمعايير التي ينظر إليها، فكما يعلم الجميع أن الموظف يستحق الترقية بعد مضي أربع سنوات ولكن نادراً ما يحصل هذا، فكثير من الموظفين تتأخر ترقيته لعدة سنوات بسبب بعض المعايير التي ينظر إليها عند الترقية ومن ضمنها الدورات التدريبية التي يحضرها الموظف في معهد الإدارة العامة، واعتبار الدورات من نقاط المفاضلة في الترقيات غير عملي؛ لأن هذه الدورات ليست متاحة لأي موظف فأغلب الموظفين يشتكون من عدم قبولهم لاكتمال العدد أو لسبب آخر، كما أنه لا يوجد لمعهد الإدارة العامة إلا ثلاثة فروع في منطقة الرياض والمنطقة الشرقية وجدة فيلزم الموظف ممن هو خارج هذه المناطق أن يسافر لحضور هذه الدورات ويترك أسرته لأجل أن يحضر دورة مدتها يومان.
أيضاً قد تتأخر ترقية موظف مثالي وكفء بسبب عدم وجود وظيفة شاغرة يمكن ترقيته عليها وهو ما يسمى بـ(التصنيف الوظيفي) فالكاتب لا يرقى على وظيفة ناسخ والناسخ يمكن ترقيه على وظيفة كاتب.
خالد بن محمد العيد - بريدة