الجزيرة - عوض مانع القحطاني

اعتبر الدكتور صالح بن عبدالله بن حميد رئيس مجلس القضاء الأعلى أن الكلمة التي ألقاها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز أمام المفكرين والأدباء والإعلاميين ضيوف الجنادرية لها دلالات وأبعاد، وهي رسالة للعالم من أجل حفظ كرامة الإنسان وحريته وحقوقه.

وقال ابن حميد: لا شك أن خادم الحرمين الشريفين ولي أمرنا وقائدنا يتمتع بمصداقية وشفافية وقول الحقيقة، لأنه يغار على أمته العربية والإسلامية، وأن حدبه على أمته الإسلامية منقطع النظير.

وأكد الشيخ ابن حميد في تصريحه لـ»الجزيرة» بأن خادم الحرمين الشريفين قائد محب للسلام، نابذ للعنف والتطرف، محب للشعوب.. صاحب نوايا حسنة، يكره الظلم.. من هنا فإن المصداقية التي خاطب بها هؤلاء المفكرين والأدباء والإعلاميين إثر «الفيتو» الروسي الصيني وما حصل في الأمم المتحدة عكس شفافية الملك عبدالله ونظرته ومصداقيته نحو الشعوب، كما يعكس حرصه على الشعب السوري الشقيق وما يتعرض له من ظلم.. وهذا لم يكن مستغرباً منه ولا حتى ضيوف الجنادرية مثل هذا الكلام البليغ الذي يدور في هاجس ملك يكره الظلم ويريد العدالة. وأشار ابن حميد إلى أن مواقف الملك عبدالله بن عبدالعزيز معروفة ولا سيما في المنتديات الكبيرة العربية والإسلامية والدولية، والصورة عنده واضحة وذات مصداقية لا لبس فيها ولا غموض، والعالم كله يعرف هذه المواقف ويعرف الشيء الكثير عن إنسانية الملك عبدالله. واختتم ابن حميد تصريحه بالدعاء لخادم الحرمين الشريفين على غيرته ومواقفه تجاه الشعوب الإسلامية، داعياً الله أن يفرّج همّ الشعب السوري.