إن فقدان الابن المراهق لثقته بنفسه ينتج عنه مشكلات كبيرة منها الخجل الشديد والاكتئاب والتأخر الدراسي والفشل في الحياة...الخ، وخلف نقص الثقة يظهر دور الوالدين وبيئة الأسرة لذا على الوالدين إدراك ذلك والعمل على علاج المشكلة واتقائها في صغارهم قبل أن تكبر واليهم هذه الخطوات:
1- على كل أب وأم أن يبنيا تصورا ايجابيا تجاه أبنائهم ويثقان في قدرات أبنائهم التي تميز بعضهم عن بعض والتي بها سيرفعان من اسمهما في الحاضر والمستقبل.
2- على الوالدين دعم أبنائهم بالتركيز على الجوانب الإيجابية فيهم وتعزيزها بالثناء والمديح بحيث يمدح الابن على المحاولة وبذل الجهد وليس فقط على الإنجاز.
3- من المهم في حالة إخفاق الابن في مهمة ما أن نمنحه الثقة بنفسه بقول: أنت رائع، ممتاز، ونذكره بالمواقف التي نجح فيها ومدى تطوره ونذكره بأنه في المرة القادمة سيفعل كذا وكذا ليحقق الأفضل الذي لديه. وهكذا سينمو الوعي لدى الابن وسيبذل جهده لتحقيق نتيجة أفضل في المرة القادمة.
4- لابد للوالدين أن يعتنيا بطريقة الحديث مع أبنائهم فلا تكون مجرد توجيهات صريحة أو أوامر مكررة بل أن يتبعا الأسلوب الإيجابي والنبرة الحانية المتفائلة التي تدفع بهم للثقة والشعور بالمسئولية مثلا: أنت موهوب وأشعر بأن لك مستقبلا مشرقا.
5- الإنصات: لابد أن يكون الإنصات للمراهق هو الأساس للحوار معه فهو بحاجة لأن يثق بأن الآخر يقدر رأيه ويهتم لأمره.. على الوالدين أن يدعا المراهق يعبر عن رأيه ويستشيرانه في بعض الأمور التي تتعلق بالأسرة مع إظهار الاهتمام لرأيه.
6- أظهر مشاعرك لابنك المراهق.. زوده بالحب والتقدير والحنان لأن التعبير الواضح عن المحبة هو من المعززات القوية لاعتبار الذات.
7- وجه ابنك بذكاء قل لابنك مثلا: لديك عشرة عيوب فقط لكنك تمتلك خمسين صفة حسنة وبهذه الصفات الحسنة تستطيع أن تُصلح العشرة.
8- ادعم ثقة ابنك بنفسه فأظهر لكل ابن ميزته التي تميزه عن أخيه وأخبر أبنائك في اجتماعات الأسرة بمزايا كل منهم وفخرك بها وهكذا ستطمس عقدة الفوارق.