الجزيرة - الرياض
انطلقت في بروكسل الأعمال التحضيرية لقمة رؤساء دول وحكومات الاتحاد الأوروبي السبع والعشرين المقررة أمس الخميس واليوم الجمعة والمكرسة لبلورة خريطة طريق تتضمن شقين رئيسين يتمحوران حول تشديد ضوابط الحوكمة المالية من جهة، واعتماد منهج يمكن من إنعاش الاقتصاد ومواجهة حالة الركود العامة التي تعصف بالدول الأوروبية. وفقا لـ»واس» يناقش الزعماء آخر تطورات الملف اليوناني حيث من المقرر أن يعكف وزراء الخزانة والمال الأوروبيون على صياغة اتفاق يسمح بالبدء الفعلي في الإفراج عن الحزمة الثانية من المساعدات المكرسة لهذا البلد وتجنيبه مخاطر الإفلاس.
ولن تعتمد القمة خلافا لما كان متوقعا أية توصية لتعزيز قدرات صندوق الاستقرار المالي الأوروبي، وذلك بطالب من الحكومة الألمانية التي تريد التركيز على مسائل حفز النمو وإنعاش سوق العمل ولكن سيتم تحليل الجدول الزمني لإعادة النظر في مساهمة برلين وإمكانية التعجيل بدفع المساهمات المباشرة في رأس مال آلية الاستقرار الأوروبية. وفي المقابل سيوقع خمسة وعشرون رئيس دولة وحكومة على معاهدة الانضباط المالي الجديدة التي فرضتها ألمانيا، ولم ترفضها سوى بريطانيا وجهورية التشيك.