تسلق

ما لم يقلـهُ

أفصحت عنه الكلمات

تتسلق مثل خنفساء

هامة السراج.. لتحترق

رؤى

متى تشاطرني الرأي

الصورة من وجهها المُعتِّم

ضياء..؟

الفكرة

انحباسُك في عتمة القَمَر

نَفيٌ قسري للفكرة

تُطاردها..

ولن تجيء

نمو

القلبُ الذي لن يُشيب

توقفت عن النمو..

جاذبية

ما لم يره نيوتن

حين سقطت التفاحة

رغبتهُ المقموعة

في جاذبيةِ الأرض..

حقيقة

نور الأعمى حقيقة عماك

تهرب لتستعيد

ما لم تطلهُ يوماً

ولم تستطع إدراكه..

انتظار

تمَكنَتْ منك حتى استقرت

لتقول لك:

انتظرتُك ها هنا

حتى تحجرت..

مطاردة

كيف بمقدورك

أن تدنو منها

وهي تطاردك

كظلك..

مطاف

للحبرِ ميلانٌ مُرعِّب

آخر المطاف

حين يستقر على الصفحة البيضاء

وينظر إليك غيرَ مُصدِّق..

مسافة

لن تتركك دونما نصير

لن تتخطاك

قدرها..

على بعد مسافة

القضاء والقدر

قطبانِ مُنفصلان..

مكان

ماذا تتوقع وأنت ابن هناك

هنا لا يريدك

وهناك تخلى عنك..

المذهول

في الطريق إلى الصواب

تعثرت قدماك

توقفت فجأة المذهول

ومازلت مصاباً

بعقدة الاكتشاف الجديد..

حقيقة

لم تقل لها كل الحقيقة

فقد كانت

الوجه المظلل لروحك

في نصفه المفقود..

توقف

لم تستكمل معك

مشوارك الأخير

متوقفة وتنظر إليك

أن تنتشلها مما أنت فيه..

نشوة

ماذا عساك أن تفعل

أن تفعل هي..

خطبكما معاً

نشوة أبدية

في غفلة من الزمن

غياب

مثلها كثير..

مثلك كثير أيضًا..

لكنه الشَغَبْ الذي غاب واضمحل

ولم يعد بمقدورنا استنهاضه..

تردد

الآثر الوحيد المتبقي

أن ترسل لها خطاباتك

وتستقبلها نفس الموجة

على ذات التردد القديم..

بصيرة

هي الآن شاخصة ببصرها

تنتظرك تملأ بصيرتها

بما تراكم في مستنقع

على أجنحة البعوض

والذباب الخامل..؟!

حكاية

سيُعاد تكرار الحكاية

كما كل مرة

حينما تمتلئ القربة

بالفراغ..