الفنانة النشطة علا حجازي أو ما مكن وصفها بابنة بطوطة التشكيلية المتنقلة كالفراشة بين أزاهير وورود الفن التشكيلي محليا وعربيا تقول إنها لم تعتد على الرسم في ورش في جدة... رغم مشاركاتها الكثيرة لملتقيات وورش تشكيلية في الدول العربية والأوروبية... حيث كان الحاضرون من الزوار لحضور ورشة لخمسة فنانين تشكيليين صينيين في جمعية الثقافة والفنون فرع جدة، بمثابة التعطش والبحث عن تقنيات جديدة مختلفة عن ثقافتهم... وربما أيضا الفنان الصيني يبحث عن إلهام آخر يستنبطه من الأرض العربية... لذلك كانت رسوماتهم التي رسمت في الورشة ليلة الأمس تحاكي المرأة العربية في خمارها الأسود... ممزوجا بتقنيات أكاديمية، ذكرّتني أحد الوجوه بوجوه الفنان الهولندي رامبرنت.. كانت الورشة تعج بالزوار والفنانين معظمنا رسم ما يحلو له... الأجواء لطيفة يسودها اللون والمرح والحب، من هذه الورش الطبيعية نتمازج لنصبح أكثر عطاء وصدقا وعفوية مع لوحاتنا ومع الغير.