ضج الحنين ولهفتي لك.. عمتني
ومس الوجع قلبي.. وأنا أستنجد دواي
دنيا.. قضاها.. منكتب.. وأحرمتني
مني خذتك.. وغيّبت معك ذكراي
ليت الرجاوي.. للوصل.. مكنتني..
وما فرقتنا.. أقدارنا.. وعفت دنياي
ويلي من هموم الفراق.. أقلقتني
مالي عزا.. من كثرها قل رجواي..
تحالفت كل الطعون.. وقوتني..
واستنطقت من بسمتي عبرة شفاي
أثر الليالي.. للعنا.. سلمتني..
وراعي المشوره.. ما غدا.. يملك.. الراي
والدمعه اللي طاحت.. وغافلتني..
كانت سبايب ضيقة جابت أقصاي
هي فرحتي شحّت؟ أو أنها.. نستني؟
أو.. أنها قبلي.. وصلت عمري الجاي؟
سمت البخت.. مير الحظوظ.. أخذلتني
ماجت على فالي.. ولا سوم مشراي
أقفت سنين العمر.. ما أمهلتني
وخانت دروب مواصلك.. رفقة اخطاي
الشاعر/ محمد الغرير