|
صرح الشاعر والإعلامي المعروف تركي المشيقح بقوله: إن الشاعر الكبير في إبداعه وذكائه ومواكبته ياسر التويجري يقف قياساً بشعره الجزل (من منظور نقدي) في صدارة الإبداع الحالي للساحة الشعبية بدليل هذه الشعبية النادرة والمتفردة لصدى قصائده منذ بزوغ نجمه، ولو لم يكن شاعرا كبيرا في قصائده الجزلة جداً لما كان لقصائده كل هذا الدوي والأصداء عند الناس سواءً كنقاد شعر متخصصين، أو كمتابعين وراصدين للإبداع من ذوي الذوق الرفيع الذين يميزون معدن (الشعر النفيس)، بدليل أن الشاعر المتفرد ياسر التويجري (لم يلغِ أكثر إبداع مجايليه من الشعراء الشباب بل سحب الأضواء حتى من أكثر من سبقوه بسنوات طويلة جداً) في الساحة الشعبية - وهذا حق مستحق لموهبته - لأن الشاعر ياسر التويجري لا يشبهه أحد في نهجه، بدليل أن الكثيرين حاولوا تقليد نهجه لكنهم فشلوا، والجميع يشهد (بأن القنوات الفضائية المهمة التي يتابعها النخبة والسواد الأعظم من الناس) تستضيف، بل - وتكرر - استضافة الشاعر الرائع ياسر التويجري لسبب رئيسي وهو أن هذه القنوات المعروفة بدرجة (أهميتها الإعلامية) وجدت في جعبة الشاعر ياسر التويجري من الإبداع ما لم تجده عند أكثر الشعراء، من جانب آخر لمست هذه القنوات أن لشاعرنا المتفرد - كاريزما - عند المشاهد لدرجة متناهية، إضافة إلى ذكائه الحاد وسرعة بديهته وثقافته المتمثلة بمخزونه اللغوي المذهل ومقومات نجوميته الكبيرة التي (يسهر الناس جرّاها ويختصم) كما يقول المتنبي.
وهو كشاعر غنائي كما هو شاعر نبطي كبير بدليل أغنية فنان العرب محمد عبده الجديدة من كلماته وهي حديث الناس الذين أذهل ذائقتهم بكلماتها العذبة وهذا ديدنه كشاعر مواكب ومتجدد لا يقبل بغير الصدارة في الإبداع:
أشياء في صدري كثير..
أشياء وأتعبني الألم..
* * *
يا طول هالعمر القصير..
اللي بداياته ندم..
* * *
أنا الاسم.. بس الاسم..
ويني أنا!! حبيبتي ويني أنا؟
* * *
أنا مع الأحزان وانتي والسهر..
حبيبتي ليه الجفاء هذا قهر..
* * *
أشتاق لك وأقول يمكن وأحتريك..
على شبابيك الأماني والقدر..
* * *
زعلان منك واستحي..
أقول إنتي ناسيه..
* * *
إن كنت غلطان إسمحي..
ليه إنتي دايم قاسيه..
* * *
ابتسمي ما اطيق الزعل..
ارجوك بالله حاولي..
ابتسمي وتميل الغصون..
ابتسمي ويطيح الثمر..
ابتسمي هالعالم يكون:
أشياء.. بس انتي قمر..
حبيبتي ويني أنا؟!