|
اختتمت أمس أعمال الحلقة العلمية (مكافحة جرائم غسل الأموال) التي نظمتها جامعة نايف العربية للعلوم الأمنية لمدة ثلاثة أيام بمقرها في الرياض، بمشاركة (80) متخصصاً من العاملين في وزارات الداخلية ووزارات العدل والمؤسسات المالية ذات العلاقة من (11) دولة عربية.
وبدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم ثم ألقى عميد كلية التدريب اللواء الدكتور علي بن فايز الجحني كلمة تناول فيها أهمية التدريب وجهود الكلية في هذا المجال.
أعقبها كلمة المشرف العلمي على الحلقة اللواء الدكتور محمد فتحي عيد عميد كلية علوم الأدلة الجنائية بالجامعة الذي استعرض أهداف الحلقة وبرنامجها العلمي.
ثم ألقى النقيب عبد الله سيف المزروعي من دولة الإمارات العربية المتحدة كلمة المشاركين حيث قدم الشكر للجامعة التي أصبحت رمزاً من رموز الأمن عربياً ودولياً، مؤكداً استفادته والمشاركين من البرامج التي قدمت خلال الحلقة.
بعدها ألقى معالي رئيس الجامعة الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي كلمة أوضح فيها أن الحلقة تأتي في إطار سعي الجامعة لاستشراف القضايا الأمنية المهمة، حيث تواصل الجامعة الاستفادة من تجارب الدول المتقدمة والمنظمات الدولية في مجال مكافحة جرائم غسل الأموال الذي توليه الجامعة اهتمامها وعنايتها بتوجيه كريم من صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب حيث أصدرت الجامعة في مجال مكافحة غسل الأموال (19) إصداراً علمياً أصبحت مراجع رئيسة للباحثين في مجال هذه الجرائم ونفذت (25) بحثاً، وعقدت العديد من الدورات التدريبية والندوات والحلقات العلمية بالإضافة إلى مناقشة الموضوع من خلال (17) رسالة ماجستير ودكتوراه.
وأكد معاليه خطورة جرائم غسل الأموال وتأثيرها على الاقتصاد العالمي والإقليمي والوطني وبخاصة اقتصاديات الدول النامية خصوصاً في ظل تطور عمليات غسل الأموال واستخدام التقنيات لإخفاء طابع الأموال أو مصدرها أو استخدامها الحقيقي، مفيداً أن خطورة جرائم غسل الأموال تأتي كذلك من ارتباطها اللصيق بجرائم أخرى كجرائم الإرهاب والاتجار بالبشر والمخدرات.
وتمنى معاليه أن تكون هذه الحلقة التي استقطب لها الخبراء قد حققت أهدافها المرجوة، واختتم معاليه كلمته برفع الشكر والتقدير لحكومة خادم الحرمين الشريفين التي استضافت هذا الصرح العلمي العربي وقدمت له الدعم المادي والمعنوي حتى أصبح منارة للعلوم الأمنية عربياً ودولياً وعبَّر معاليه باسمه وباسم المشاركين عن أسمى الشكر والتقدير لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية ورئيس المجلس الأعلى للجامعة وإخوانه أصحاب السمو والمعالي وزراء الداخلية العرب على ما يقدمونه لهذا الصرح العربي من دعم ورعاية حتى وصل إلى هذه المكانة المتميزة.
عقب ذلك وزعت الشهادات العلمية على المشاركين.