عقلة الصقور _ سالم الوهبي

ثمن المواطنون بعقلة الصقور النتائج الإيجابية لزيارة صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن بندر, أمير منطقة القصيم من خلال أربع زيارات قام بها سموه لمركز عقلة الصقور, حيث أكدوا على النتائج التي تحققت بعد كل زيارة ناهيك مع تحقق في الزيارة نفسها.

وقد سجلت تلك النتائج المتحققة بعد فترة زمنية بسيطة من كل زيارة, فالزيارة الاولى كانت في عام 1422هـ أثناء افتتاح مستشفى عقلة الصقور وتدشين عدد من المشاريع التنموية حيث اطلع سموه على حاجة المواطن لافتتاح كلية للبنات في ذلك الوقت, وبالفعل تحقق حلم الأهالي, وتم افتتاح كلية المجتمع لتخدم بنات عقلة الصقور والقطاع الغربي من منطقة القصيم. وفي الزيارة الثانية في عام 1426 هـ في جولة تفقدية لمشروع الاسكان التنموي بعقلة الصقور الذي كان تحت الإنشاء, اطلع سموه على بعض مطالب المواطنين الهامة المتمثلة في انشاء مركز صحي يكون رافدا للمستشفى, وكذلك ربط عقلة الصقور بالطريق السريع من الجهة الجنوبية, بالإضافة إلى عدم اقتناع المواطن بمخرجات كلية البنات وحاجتها للتطوير, وخلال فترة وجيزة وجه سموه بإنشاء المركز الصحي وربط عقلة الصقور بالطريق السريع وتحويل كلية المجتمع إلى كلية تخدم المواطن وتخدم حاجة سوق العمل في هذا الجزء, وبالفعل تحققت على يدي سموه كل هذه الاحتياجات فتم اعتماد بناء المركز الصحي, وتم إنشاء الطريق الذي يربط العقلة بالسريع وتم تحويل هذه الكلية وتطويرها إلى كلية العلوم والآداب.

وفي الزيارة الثالثة في عام 1428هـ أثناء افتتاح مشروع الإسكان التنموي اطلع سموه على أهم مطلب للأهالي وهو حاجة المنطقة في توفير المياه حيث تعاني المنطقة من شح المياه, فكانت التوجيهات بتوفير أسرع الحلول لهذا الجزء وتحقق للأهالي مطلبهم فتم إنشاء محطة المعالجة والتنقية, وتم إنشاء خزان التجميع والتوزيع الذي ساهم في إنهاء هذه المعاناة.

وفي الزيارة الرابعة في عام 1433هـ دشن سموه مشاريع تنموية تتجاوز قيمتها 262 مليون ريال, جميعها تصب في صالح المواطن في عقلة الصقور وماحولها, كما اطلع سموه على أهم الاحتياجات التي قدمها المواطنون والتي وعد سموه بدراستها وتحقيقها.

ومن خلال هذا السجل التاريخي لهذه الزيارات تحولت عقلة الصقور إلى بيئة تنموية جاذبة للسكن, بعد أن كانت تنقصها العديد من الخدمات.

ويؤكد المواطن في عقلة الصقور على تلك النتائج التي تعكس حرص سموه ومتابعته ووقوفه على احتياجات المواطن في هذه المنطقة, من خلال الزيارات الميدانية التي تعكس الواقع.