|
استقبلت جامعة دار العلوم معالي وزير العدل الشيخ الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، وكان في استقباله رئيس مجلس أمناء الجامعة الأستاذ عبد العزيز بن علي التويجري ونائب رئيس مجلس الأمناء الأستاذ عمار بن عبد العزيز التويجري والدكتور عبد الله بن علي الحصين مدير الجامعة ولفيف من وكلاء الجامعة وعمداء الكليات وطلاب نادي الحقوق الذين لبى معالي الوزير دعوتهم لزيارة أبنائه طلاب الجامعة. قضى معالي وزير العدل بين أسرة الجامعة أكثر من ثلاث ساعات تتابعت فيها الفعاليات التي ابتدأها طلاب نادي الحقوق بكلمة ترحيب واحتفاء بمعاليه، ثم آيات بينات من القرآن الكريم، وتحدث مدير الجامعة الدكتور الحصين معبراً عن الامتنان الكبير لتلبية وزير العدل دعوة الجامعة وحرصه على نفع أبنائه الطلاب، وحرص الجامعة على المساهمة في النهضة القانونية والقضائية في المملكة، وقال د. الحصين: إن جامعة دار العلوم اليوم بجميع منسوبيها وطلابها وطالباتها لفي مناسبة سعيدة بتشريف معالي وزير العدل الدكتور محمد بن عبد الكريم العيسى، وتلبيته دعوة أبنائه طلاب نادي الحقوق بالجامعة فباسم معالي رئيس مجلس الأمناء الشيخ عبد العزيز بن علي التويجري، ونائب رئيس مجلس الأمناء الأستاذ عمار بن عبد العزيز التويجري، وباسمي، أُرحب بمعاليكم في رحاب جامعتكم المعطاء من العلم والعمل.
وقدم معالي الوزير محاضرة لأعضاء هيئة التدريس والطلاب تحت عنوان: التشريعات القضائية، طرح خلالها العديد من المعلومات والتوجيهات، وحثهم على الاهتمام بالدراسات القانونية والعمل القانوني، واستشراف المستقبل المنتظر لكل المبرزين في مجالات القانون والعمل القانوني، وكان حضور طلاب نادي الحقوق فاعلاً بين زملائهم وسجلت طالبات النادي كذلك حضوراً جيداً بين الطالبات يستقبلون مناقشاتهم وأسئلتهم التي اتسع لها صدر معالي الوزير حرصاً على أبنائه الطلاب والطالبات ونفعهم حيث لم يترك سؤالاً إلا أجاب عنه باستفاضة.
وحرص الوزير على التعرف عن قرب على إمكانات الجامعة من خلال جولة ميدانية على كل المرافق حيث زار مركز التقنية بصالاته ومعامله وغرف التحكم، وزار أيضاً مركز مصادر التعلُّم بالجامعة واطلع فيه على مكتبة كلية الحقوق، ولم يفته أن يزور المركز الرياضي بكل إمكاناته وصالاته الرياضية ليستمع إلى شرح مفصل عن البرامج المقدمة لطلاب وطالبات الجامعة في كل المجالات. واختتمت الزيارة بكلمات وجه من خلالها معاليه شكره للجامعة وتمنياته لها بدوام العطاء والرفعة العلمية في ظل القيادة الرشيدة لخادم الحرمين الشريفين الذي يولي العلم اهتماماً خاصاً وعناية فائقة إيماناً منه بأنه صُلب العملية النهضوية للمملكة.