ارسل ملاحظاتك حول موقعنا

Sunday 26/02/2012/2012 Issue 14395

 14395 الأحد 04 ربيع الثاني 1433 العدد

  
   

الأخيرة

منوعات

دوليات

الرياضية

الأقتصادية

محليات

الأولى

الرئيسية

 
 
 
 

متابعة

 

تحتضنها الرياض كل عام
14 عاماً على انطلاقة المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان لحفظ القرآن الكريم

رجوع

 

الرياض - «الجزيرة»

تحظى المسابقة المحلية على جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات التي تقام في العاصمة «الرياض» كل عام، باهتمام مختلف الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم، وكذا المدارس، والمعاهد، والكليات المتخصصة في القرآن الكريم وعلومه.. وتشهد هذه المؤسسات الخيرية، والعلمية على مدار العام تنظيم عدد من المسابقات القرآنية الداخلية بهدف ترشيح الأفضل من البنين والبنات للمشاركة في المنافسات النهائية للمسابقة.

وتدخل المسابقة هذا العام عامها الرابع عشر، وهي تزداد توهجاً، ورسوخاً في خدمة كتاب الله وأهله وحفظته من البنين والبنات، وتشجيعهم على التنافس فيه، والالتزام بهديه، وأحكامه قولاً وعملاً، وقد بلغ عدد المشاركين في هذه المسابقة - التي تعد المسابقة الوطنية الكبرى في حفظ كتاب الله على مستوى المملكة التي تجمع الحفظة من البنين والبنات من مختلف أنحاء المملكة - منذ انطلاق دورتها الأولى في الثامن عشر من شهر ذي القعدة 1418هـ (1215) متسابق ومتسابقة، منهم ( 506 ) متسابقات.

ويلحظ المتتبع لمسيرة هذه المسابقة الوطنية الكبرى على مدار ثلاثة عشر عاماً أنها تسير بخطى ثابتة بفضل من الله أولاً، ثم بدعم من راعي الجائزة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز الذي يحرص - وفقه الله - على التواصل مع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف والدعوة والإرشاد - الجهة المشرفة والمنظمة لهذه المسابقة -، والتأكيد على وجوب إظهار المسابقة في أبهى حللها، وصورها؛ لأنها تعنى بأعظم كتاب أنزله الله، وهو القرآن العظيم الذي تكفل الله بحفظه قال تعالى: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ}.

ومن المميزات الكبرى لهذه المسابقة المباركة أن جميع أبناء المملكة من الناشئـة والشباب «بنين وبنات» يتنافسون للوصول إلى نهائياتها التي تقام في مدينة الرياض سنوياً عبر تصفيات ومنافسات أولية تجرى في المراكز والقرى والمحافظات والمدن، ثم على مستوى المناطق مع بداية العام الدراسي حتى يصل المتميزون والمتميزات في التلاوة والحفظ والتجويد والتفسير إلى النهائيات في منافسات المسابقة في فروعها الخمسة.

ومما لا شك فيه أن هذا الفضل الكبير والخير العميم الذي أنعم الله به على ناشئة وشباب المملكة من البنين والبنات ما كان ليتحقق لولا فضل الله سبحانه وتعالى، ثم هذا الدعم الكبير الذي أولاه أمير الخير والإنسانية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز ـ حفظه الله ـ لهذه المسابقة من خلال تقديم جوائزها المالية للفائزين والفائزات كل عام من نفقته الخاصة حيث تجاوز هذا المبلغ، إضافة إلى ما سيقدمه سموه - إن شاء الله - هذا العام (21.000.000) واحدا وعشرين مليون ريال بمعدل مليون ونصف المليون ريال سنوياً.

ويتولى الإشراف على المنافسات التمهيدية على مستوى المنطقة، وعلى مستوى المحافظة، لجان متعددة من الجمعيات الخيرية لتحفيظ القرآن الكريم بقسميها الرجال والنساء، أو فروعها، والقطاعات ذات العلاقة في المنطقة، أو المحافظة، وتتكون لجان التحكيم في المناطق والمحافظات من ثلاثة أعضاء على الأقل من المتخصصين في القرآن الكريم وعلومه، من الجهات ذات العلاقة، مثل، الجامعات، أو فروعها، وإدارات التعليم.

ومما لوحظ في السنوات القليلة الماضية اتساع دائرة المنافسة على المراكز الأولى للمسابقة حيث أصبح التنافس شاملاً لجميع مناطق المملكة، بدلاً مما هو كان سائداً في الماضي حيث كانت المنافسة مقتصرة على منطقة أو منطقتين، وهذا يؤكد مجدداً العناية الكبيرة، والاهتمام المتجدد على مستوى التعليم المكثف المصحوب بجودة التلاوة، والحفظ، والتفسير، وارتفاع مستوى التجويد من قبل معلمي القرآن الكريم في مختلف الجمعيات القرآنية، ومؤسسات تعليم القرآن الكريم، وعلى مستوى الإشراف الإداري، والتنظيمي لتلك الجهات، إلى جانب تفاعل أولياء الأمور وتواصلهم المستمر مع مختلف المؤسسات القرآنية.

وفي شان عناية الدولة، وولاة أمرها بالقرآن الكريم، يقول صاحب السمو الملكي الأمير سلمان ابن عبدالعزيز: (العناية بكتاب الله مسؤولية يجب علينا جميعاً أن نتحملها، ونحمد الله ـ عز وجل - أن جعل كتاب الله، وسنة رسوله - صلى الله عليه وسلم - دستور هذه البلاد , ونرى - والحمد الله - العناية بالقرآن في كل مكان، وفي كل حفل، نشكر الله - عز وجل - على نعمه، ونسأله - عز وجل - أن يديم فضله علينا، وأن يحفظنا من كل سوء).

الجدير بالذكر أن المسابقة تحظى بإشراف مباشر من معالي الوزير الشيخ صالح بن عبدالعزيز آل الشيخ وبلغ عدد الذين شاركوا فيها منذ دورتها الأولى إلى الدورة الماضية بلغ (1215) متسابق ومتسابقة، منهم (506) متسابقات.

وتتكون المسابقة من خمسة فروع: الفرع الأول: حفظ القرآن الكريم كاملا مع التلاوة والتجويد، وتفسير مفردات القرآن كله، والفرع الثاني: حفظ القرآن كاملاً، مع التلاوة والتجويد، والفرع الثالث: حفظ عشرين جزءاً متتالية، مع التلاوة والتجويد، والفرع الرابع: حفظ عشرة أجزاء متتالية، مع التلاوة والتجويد، والفرع الخامس: حفظ خمسة أجزاء متتالية، مع التلاوة والتجويد، ويشترط لذلك أن يكون المتسابق حافظاً للمطلوب في الفرع الذي يختاره مع التقيد بأحكام القراءة وأصولها، والالتزام بالرواية في أثناء إجراء المسابقة، وأن يكون لدى المتسابق بالفرع الأول القدرة على التفسير باللغة العربية الفصحى.

أما الجوائز والمكافآت التي تمنح للفائزين والفائزات، فإنه يصرف للفائزين (الأول والثاني والثالث) من البنين والبنات في كل فرع من فروع المسابقة جوائز مالية وفق التالي: بالنسبة للفرع الأول، يمنح الفائز الأول مبلغ سبعين ألف ريال، والثاني ثمانية وستين ألف ريال، والثالث ستة وستين ألف ريال.

وفي الفرع الثاني يمنح الأول، خمسين ألف ريال، والثاني ثمانية وأربعين ألف ريال، والثالث ستة وأربعين ألف ريال، أما بالنسبة للفرع الثالث، فيمنح الأول أربعين ألف ريال، والثاني ثمانية وثلاثين ألف ريال، والثالث ستة وثلاثين ألف ريال، وبالنسبة للفرع الرابع، فيمنح الأول ثلاثين ألف ريال، والثاني ثمانية وعشرين ألف ريال، والثالث ستة وعشرين ألف ريال، ويمنح الفائز الأول في الفرع الخامس، عشرين ألف ريال، والثاني ثمانية عشر ألف ريال، والثالث ستة عشر ألف ريال، كما ستقدم هدايا تقديرية باسم راعي الجائزة إلى الجهات المرشحة للفائزين، وهدايا رمزية لكل متسابق ومتسابقة شاركوا في المسابقة.

 

رجوع

طباعةحفظارسل هذا الخبر لصديقك 

 
 
 
للاتصال بناخدمات الجزيرةالأرشيفالإشتراكاتالإعلاناتمؤسسة الجزيرة