الجزيرة - صالح العيد
برعاية معالي وزير الشئون الاجتماعية الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وبحضور معالي نائب وزير التربية والتعليم لشئون البنات الأستاذة نورة بنت عبدالله الفايز ونخبة من الخبراء والمختصين في الشأن الأسري والاجتماعي، تقيم جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره ورشة عمل هي الأولى للبرنامج الوطني لتثقيف الأجيال بمهارات الاستقرار الأسري وتدريب وتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج والمتزوجين حديثاً، وذلك صباح اليوم السبت، بمقر مؤسسة الملك خالد الخيرية. وبحسب صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز رئيس مجلس إدارة جمعية مودة الخيرية للحد من الطلاق وآثاره أن ورشة عمل برنامج مودة لتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج تهدف إلى تعريف المشاركين والمشاركات من الخبراء والمختصين ببرنامج مودة الوطني لتأهيل المقبلين والمقبلات على الزواج، والوصول إلى التصور الأمثل للبرنامج ومكوناته، ووسائله التعليمية والتطبيقية المساندة، والخروج بعدد من الحلول المناسبة لمعالجة الفروق النوعية والاجتماعية، والثقافية، والعمرية بين الفئات المستهدفة، والوصول إلى عدد من الوسائل التحفيزية للالتحاق بالبرنامج بالإضافة إلى عدد من الوسائل المبتكرة لتوعية المجتمع لتوعية المجتمع بمهارات الاستقرار الأسري. وعن البرنامج الذي أطلقته الجمعية مؤخراً بينت صاحبة السمو الملكي الأميرة سارة بنت مساعد بن عبدالعزيز أن البرنامج يهدف إلى الحد من الطلاق وآثاره في تحقيق الاستقرار الأسري وبناء الأسرة السعيدة ورفع فرص استمرار العلاقة الزوجية في ظل المتغيرات المعاصرة وانخفاض الوعي الحقوقي الأسري لدى المجتمع.. وأضافت: إن البرنامج يهدف إلى تأهيل المستهدفين والمستهدفات بإعطائهم الخلفيات المناسبة من المعارف والقيم والاتجاهات والسلوكيات التي تضمن لهم التكيف الإيجابي مع الحياة الجديدة وتمهد الطريق لحياة زوجية سعيدة ومستقرة بإذن الله، مشيرة سموها إلى أن الحاجة قائمة لمثل هذه البرامج في المملكة في ظل النسب المتزايدة لحالات الطلاق سنوياً، وفي ظل العزوف المتزايد لدى كثير من الشباب عن بناء أسرة في وقت ملائم بسبب ارتفاع التوقعات وتعقيدها لدى الجنسين في النظرة لشريك الحياة.
