الجزيرة - أحمد عامر - عبدالله الجعيدي

عدد الأمين العام لمجلس المسئولية الاجتماعية بالرياض الأستاذ عسكر الحارثي إيجابيات تنفيذ برامج المسئولية الاجتماعية على منشآت القطاع الخاص، مشيرًا إلى أن في مقدمة عوائد تلك البرامج تعزيز المبيعات وولاء العملاء، بالإضافة إلى تعزيز العلامة التجارية، وتحسين الأداء المالي، وتخفيض التكلفة التشغيلية.

ومن جهة أخرى تتضاعف قدرة المنشأة على جذب الموظفين والاحتفاظ بهم، وزيادة الجودة. وأوضح الحارثي أن المعرض الثاني للمسئولية الاجتماعية الذي تحتضنه العاصمة الرياض خلال منتصف شهر أبريل القادم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن سلمان بن عبد العزيز رئيس مجلس المسئولية الاجتماعية بالرياض، وينظمه المجلس بالتعاون مع غرفة الرياض ومؤسسة بتولا لتنظيم المعارض المحلية والدولية - سيقدم للشركات والمؤسسات الناشئة برنامجًا تدريبيًا عن كيفية إعداد برامج المسئولية الاجتماعية ومردود ذلك على الشركات، كما سيتم استعراض خبرات وتجارب دول سبقتنا في هذا المجال، وبخاصة التجربة الألمانية بالتعاون مع كرسي البنك الأهلي للمسؤولية الاجتماعية في جامعة الملك سعود.

وأشار الحارثي إلى أن قطاعات عديدة يمكنها الاستفادة من تطبيق برامج المسئولية الاجتماعية بدءًا بمالكي الشركة، مرورًا بالموظفين، والعملاء والمنافسين والموردين، وبيئة العمل، وصولاً للمجتمع المحيط. وقال: إن منهجية تطوير برامج المسئولية للشركات تبدأ بمرحلة التخطيط التي تتضمن تحديد القدرات الذاتية للشركة تجاه مسئولياتها، ومن ثم رسم التوجهات المستقبلية لمسئولية الشركة الاجتماعية سواء تجاه موظفيها أو تجاه القطاعات المستفيدة، ومن ثم وضع الهيكل التنظيمي وتحديد الأهداف والبرامج التنفيذية والآليات، التي تشمل تطوير الالتزام الداخلي تجاه المسئولية الاجتماعية، ووضع سياسات تنفيذ البرامج وبعدها يتم تطوير الشركات وتأسيس فرق العمل.

ودعا الأمين العام في ختام تصريحه مؤسسات القطاع الخاص إلى الاستفادة من فرصة إقامة المعرض الثاني للمسئولية الاجتماعية للتعرف عن قرب على أنماط من برامج المسئولية تتعدد مجالاتها ما بين تثقيفية، وخدمية وتنموية وإنتاجية.