الجزائر - طرابلس - وكالات
تشهد العلاقات الجزائرية - الليبية تطوراً ملحوظاً بعد توقفها إثر إسقاط حكم الزعيم الليبي معمر القذافي بسبب خلافات بين الجزائر والقيادة الليبية الجديدة.. حيث من المقرر أن يقوم كبار المسؤولين في ليبيا والجزائر بزيارات متبادلة في محاولة لاستعادة التعاون في مجال مكافحة المتشددين وتهريب الأسلحة في منطقة الصحراء الكبرى.
ويمثل التعاون بين الدولتين عنصراً مهماً لوقف مهربي السلاح والمتشددين بما في ذلك مقاتلو تنظيم القاعدة الذين يستخدمون الصحراء الكبرى كملاذ آمن وهي مشكلة تفاقمت بسبب انعدام الاستقرار الذي أعقب سقوط القذافي.
وقال وزير الداخلية الجزائري دحو ولد قابلية إن نظيره الليبي فوزي عبد العال سيزور الجزائر قريباً.
وقال ولد قابلية إن المهم في هذه المسألة هو أمن الحدود والاستقرار في ليبيا لأن انعدام الاستقرار سيكون له تداعيات على الجزائر.
وأضاف أن الجزائر ستستقبل وزير الداخلية الليبي قريباً وأن هناك زيارات مماثلة مقررة سيقوم بها مسؤولون جزائريون لليبيا.
كما أكد وزير الداخلية الليبي أنه من المقرر أن يجتمع مع نظيره الجزائري.
وقال عبد العال إن هناك اتفاقاً على أن يزور رئيس الوزراء الجزائري أحمد أويحيى ليبيا. ولم يعلن متى ستتم الزيارة. من جانب آخر أعلن رئيس الوزراء الليبي السابق محمود جبريل الأربعاء تأسيس ائتلاف ينادي بتطبيق معتدل للإسلام ويضم أكثر من 40 حزباً و200 جمعية من المجتمع المدني تمهيداً للانتخابات المقبلة للمجلس التاسيسي في حزيران - يونيو. وقال جبريل إن ائتلاف القوى السياسية الوطنية يضم 44 تنظيماً سياسياً و236 جمعية في المجتمع المدني و281 شخصية وطنية مستقلة.
وأضاف أن المناطق ممثلة في الائتلاف الذي يضم أيضاً الأمازيغ وقبائل التبو والطوارق إضافة إلى نوادٍ رياضية.