عام 2011 شهد وفاة عدد من المثقفين من أبرزهم محليا: الأمير العبدالله الفيصل ومحمد الثبيتي وعلي الخرجي وعبدالله عبدالجبار وعبدالله بن خميس وعبدالكريم الجهيمان وحمد صادق دياب والأمير خالد بن يزيد.

ومن الخليج: محمد المنصور وأحمد باقر.. وعربياً: خيري شلبي وأنيس منصور.. بالإضافة إلى أدباء عالميين.

وقد أصدرت المجلة العربية كتاب «وفيات المثقفين» وقالت: نحن نقدم هذا الإصدار وفي ذهننا ما رصده قدماؤنا الأوائل في كتبهم التي أرخت حقبة من الزمن ومنهم ابن خلكان في كتابه الشهير «وفيات الأعيان».

ها قد انقضى عام 2011م بخيره وشره بأحزانه وأفراحه وها هم رجال ونساء أضافوا للثقافة والفكر والفن وساهموا في الحياة الإنسانية بعطائهم الإبداعي، أراد الله عز وجل أن تكون آخر أيامهم في هذا العام.. نقدمهم وفق تاريخ وفاتهم ونبذة مختصرة ترصد بعضا من مسيرتهم الحياتية.

وقالت: الشاعر محمد عواض الثبيتي توفي في 14 يناير 2011 في مكة المكرمة، وكانت بدايته مع الشعر في سن السادسة عشرة وبدأ نجمه يسطع في أواخر السبعينيات الميلادية.. ومن أشهر قصائده التضاريس وقصيدة الأسئلة وتغريبة القوافل والمطر.

ومحمد صادق دياب توفي في 8 أبريل 2011 وكان له العديد من الإصدارات الأدبية والاجتماعية والتاريخية وخصوصا عن مدينة جدة منها: المفردات العامية بمدية جدة، وجدة التاريخ والحياة الاجتماعية، وساعة الحائط تدق مرتين.

وعبدالله عبدالجبار توفي في 10 مايو 2011 وكان له عدد من المؤلفات أهمها: التيارات الأدبية في قلب الجزيرة العربية، الغزو الفكري، وقصة الأدب في الحجاز.

ووسام الكاريكاتير علي الخرجي الذي يعتبر من الرواد في الكاريكاتير وله مؤلفات تعنى برسم الكاريكاتير وكان له اهتمامات برياضة الفروسية.