أنا العشب الذي يرفض المطر،
أنا الواقف أمام بوابات الإنتظار، أنا الغافي فوق نوافذ الشعر،
وأنا الطفل الذي يرفض لثم ثدي أمه ويرفض الحياة
أنا الفارس الذي يموت فوق صهوة جواده،
أنا الساكن بين نجمة وقمر،
أنا انطلاق الصدفة نحو مسافات البعاد
أنا الممهور بوشم الإنتظار وميلاد الفرح
أنا الذي يرفض إطلالة الصباح ... كل صباح
«البستاني»
محمد الخضري