بريدة - عبدالرحمن التويجري

تفاعلت جهات تجارية في منطقة القصيم مع حملة إعادة قطع تاريخية للهيئة العامة للسياحة والآثار عبر ممرات مولات تجارية تقع في مدينة بريدة ومحافظتي عنيزة والرس، وتأتي تلك الحملة بالتزامن مع تسليم خمس قطع تاريخية أثرية للسياحة من ملاك متاحف خاصة في منطقة القصيم، وتستهدف هذه الحملة التعريف بالتراث التاريخي وأهمية المحافظة عليه وإعادة من يتملك قطعاً مهمة للسياحة لعرضها في المتاحف العامة. وكان تحرك من قبل جهات في السياحة والآثار لإعادة قطع تاريخية مهمة في مواقع متعددة داخل المملكة وخارجها، وبحسب محمد الزنيدي أخصائي آثار أن منطقة القصيم تعد من المناطق المتفاعلة عبر تسليم خمس قطع يمتلكها ملاك متاحف خاصة تم تسليمها فعلياً الأسبوع الماضي للسياحة. وأشار الزنيدي إلى ملتقى أقيم في الرياض على هامش تكريم من قاموا بتسليم تلك القطع التاريخية تم مناقشة كافة ما يدور حول القطع التاريخية والأثرية، مبيناً أنه تم مناقشة أن يكون لحملة استعادة الآثار جانب سلبي في أن يقوم بعض المواطنين بالبحث عن الكنوز والآثار في مختلف المناطق ليحصلوا على التكريم المادي والمعنوي من خلال السياحة وهذه الحملة تأتي للتوعية بأهمية المحافظة على المواقع التاريخية والأثرية.

من جانبه يرى الدكتور جاسر الحربش المدير التنفيذي للهيئة العامة للسياحة والآثار بالقصيم أن التحرك بالتوعية لمواقع التسوق يعد خياراً مهماً للغاية للتعريف بالحملة وإيصالها لأكبر عدد ممكن. وأضاف الحربش كان هناك تفاعل من قبل جهات تجارية في القصيم في مولات العثيم والنخيل في بريدة وكذلك في عنيزة مول والرس مول وهذا يأتي ضمن الشراكات التي يتم عملها مع جهات حكومية وجهات خاصة سواء في الحملات التعريفية أو في المشاركة بالأنشطة والفعاليات التي تتبناها السياحة من خلال بعض البرامج التي تقام في هذه المواقع.