حقاً لا بد لنا أن نفخر بما تحقق لنا في هذه البلاد الطيبة المباركة من رفعه وشموخ وتطور وازدهار جعلت بلادنا الحبيبة (المملكة العربية السعودية) تقف في مصاف الدول العظمى في ظل بحبوحة العيش الكريم ونعمة الأمن والأمان اللذين تعيشهما بلادنا في ظل حكومة عاملة عادلة بقيادة سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو سيدي صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز ولي العهد - نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أمد الله في أعمارهما وأسبغ على مقامهما موفور الصحة والعافية لمواصلة مسيرة البناء المباركة.. فلله الحمد والمنّة على ما أنعم به على هذه البلاد بأن جعل قيادتها بأيدٍ أمينة تسهر على راحة المواطن وسعادته وتحرص على توفير أفضل الخدمات وأجلها وهو ما تحقق له على أرض الواقع.. وهنا وقد شرف المهرجان الوطني للتراث والثقافة في دورته السابعة والعشرين لهذا العام الذي ينظمه الحرس الوطني برعاية كريمة من لدن سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز حفظه الله بحضور عدد كبير من الشخصيات السياسية والفكرية والأدباء والمثقفين والفنانين من كافة أقطار العالم والذي جاء كما عهدناه مميزاً ورائعاً فلا بد لنا أن نذكر بالعرفان والتقدير تلك الجهود المخلصة التي بذلها ويبذلها صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز وزير الدولة عضو مجلس الوزراء رئيس الحرس الوطني ورئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة ومعالي نائب رئيس الحرس الوطني المساعد نائب رئيس اللجنة العليا للمهرجان الوطني للتراث والثقافة الأستاذ عبدالمحسن بن عبدالعزيز التويجري ومعاونيهما والتي كانت ولا تزال تقف وراء تطور ونجاح هذه التظاهرة الثقافية المتنوعة النشاطات في ظل الدعم اللا محدود الذي يحظى به هذا المهرجان من لدن ولاة الأمر يحفظهم الله.. حقاً إن صاحب السمو الملكي الأمير متعب بن عبدالله بن عبدالعزيز -وفقه الله- قد ارتقى بهذا المهرجان على مدى دوراته السابقة إلى المستوى المشرف الذي يتطلع إليه أبناء وبنات هذا الوطن المعطاء ونقله إلى العالمية فسموه كان يصل الليل بالنهار ويتابع بنفسه الاستعدادات والترتيبات التي سبقت حفل الافتتاح لهذا العرس الكبير .. فشكراً لك سمو الأمير متعب على ما قمتم وتقومون به سموكم من جهود مباركه أنتم ومن كان معكم من الرجال المخلصين والتي تكللت تلك الجهود ولله الحمد بنجح هذه التظاهرة الثقافية العالمية بشهادة الجميع وختاماً أسأل الله أن يحفظ لنا قادتنا الأوفياء الأمناء وأن يديم على بلادنا نعمة الأمن والرخاء إنه ولي ذلك والقادر عليه.
saleh_alqaran@hotmail.com