|
طورت شركة «أمل الخير» للتمور جميع خطوط الإنتاج والتعبئة والتغليف لديها بأحدث ما وصل إليه العلم الحديث من تكنولوجيا عالمية في هذا المجال، لتصل طاقة مصنعها الإنتاجية إلى أكثر من ثلاثة أطنان في الساعة.
صرح بذلك الرئيس التنفيذي للشركة المهندس أحمد جمال بغلف، مضيفاً أن خطة التطوير الممنهجة التي نقوم بها بشكل دوري تأتي مواكبة للتطور المذهل في صناعة التمور عالمياً.
وأضاف أن التقنية الحديثة التي يتم اعتمادها في تطوير المصنع تأتي وفقاً لما يتطلبه السوقان المحلي والعالمي من جودة خاصة، تساهم في الحضور القوي للمنتج الوطني بالأسواق العالمية التي تهتم اهتماماً كبيراً بالتمور السعودية.
وأكد بغلف على أن التوجه الذي من أجله تتم عمليات التطوير والتحديث بشكل مستمر يحفظ للتمور السعودية مكانتها العالمية وسط حالة التنافس الشرس مع منتجين آخرين من مختلف بلدان العالم، ومواكبة لهذا التوجه، تم إسناد عملية التطوير والتحديث لواحدة من كبريات الشركات الوطنية التي قدمت مفهوماً جديداً للتحديث وفق مواصفات قياسية أوروبية عالمية، فتم إسناد عمليات التحديث الشاملة للمصنع إلى شركة ماريات للتجارة والصناعة الرائدة في هذا المجال.. مؤكداً أن تنوع التمور السعودية وجودتها أضاف أبعاداً جديدة في ضرورة مواكبة هذا التنوع بتكنولوجيا عالمية تحافظ على مكانة المنتج الوطني داخل الوطن وخارجه.
وأشار المهندس مانع الفايد المدير التنفيذي لشركة ماريات إلى أن الثقة الكبيرة من قبل العملاء جعل ماريات حريصة على تقديم أعلى معايير الجودة، وأحدث تقنيات صناعة التمور من خطوط تنظيف وفرز وغسل وتجفيف وتعبئة التمور آلياً، طبقاً لعدد من المقاييس العالمية، أهمها تطبيق معايير الصحة والسلامة، وتحقيق أعلى معدلات الإنتاج في وقت قياسي.
وأضاف الفايد أن التحديث الجديد لمصنع أمل الخير وصل بطاقته الإنتاجية إلى مستوى فريد من الإنتاجية في المملكة، حيث تبلغ الطاقة الإنتاجية للمصنع أكثر من ثلاثة أطنان في الساعة، وفي هذا السياق تتقدم شركة «ماريات» بخالص الشكر والتقدير للمهندس أحمد بغلف مدير عام المصنع على ثقته في إسناد عمليات تحديث المصنع للشركة.