|
عنيزة – خالد الروقي
لم يأبه فريق الاتفاق بجملة الظروف التي واجهته في رحلته هذا العام وصمد أمام كل المصاعب بل وتفوق عليها حتى وصل لنهائي كأس سمو ولي العهد الأمين بعد أن أزاح فرقاً ذات إمكانيات كبيرة مثل الأهلي ليخسر الموقعة الختامية التي شرفها صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز بشرف كبير حينما أحرج حامل اللقب خمس مرات فريق الهلال وكان قاب قوسين أو أدنى من إدراك التعادل.
وحافظ فارس الدهناء الذي يلعب دون راعٍ رسمي على تألقه وحجز المركز الرابع في دوري زين السعودي للمحترفين متقدماً على الاتحاد والنصر وبرصيد نقطي وصل إلى 42 نقطة بفارق اثنتي عشرة نقطة عن مطارده صاحب المركز الخامس فريق الفتح.
وأخيراً لم يكن الحال أفضل مما كان عندما طار مؤخراً إلى استاد آزادي في طهران لملاقاة فريقها الاستقلال والمدعوم بما يقارب السبعين ألف متفرج ضمن الدور التمهيدي الثاني من دوري أبطال آسيا لكرة القدم لعام 2012م وتكالبت الظروف على فرقة الكوماندوز بغياب مدربه الكرواتي برانكو بشأن مشكلة سابقة له مع الاتحاد الإيراني وكذلك غياب لاعبيه الأجنبيين الأرجنتيني تيجالي والبرازيلي لازاراوني للإصابة ليتعثر الفريق السعودي ويغادر البطولة بعدما قدم أداءً مقنعاً إلى حد كبير.
وفي ظل هذه الظروف أكد الكثير من المتابعين والنقاد الرياضيين بأن فريق الاتفاق بتلك المستويات الرفيعة قادر على اعتلاء منصات الذهب والظفر بأحد بطولات الموسم شريطة عدم التأثر بما حدث له والاستفادة من دورس الماضي.