يعرف أبناء الوطن الوفي، أن مليك هذه البلاد، الملك عبدالله بن عبدالعزيز -حفظه الله- لم ولن يهدأ له بال حتى يرى -حفظه الله- ما أراده للمواطنين، بتوفيق من الله، أن يتحقق المسكن الملائم لكل مواطن.
فإبرام وزير الإسكان معالي الدكتور شويش الضويحي، عقد تنفيذ كامل مشروع إسكان محافظة شقراء، في منطقة الرياض، وعلى مساحة (500) ألف متر مربع، والذي يضم (485) وحدة سكنية، وبكلفة إجمالية تجاوزت (252) مليوناً و(663) ألف ريال، دليل قطعي على أن الوزارة تسير في الطريق الصحيح. لماذا؟
أولاً: اهتمام خادم الحرمين الشريفين شخصياً بمثل هذا العمل، الذي يسجل في سجله المشرف الكبير لما قدمه للوطن وأهله، يحفظه الله.
ثانياً: على الرغم من مساحة الأرض مملوكة للوطن، فإن تكلفة إنشاء الوحدة يقارب (532) ألف ريال، وهذه التكلفة مقبولة إلى حد كبير جداً.
ثالثاً: اشتملت الوحدة الواحدة مساحة (500) متر مربع، بمسطحات (272) متر مربع، يتكون من طابقين وتضم أربع غرف نوم، ومجلس رجال وغرفة طعام، وغرفة معيشة، ومطبخاً، وأربعة دورات مياه، وغرفة للخادمة بدورة مياه مستقلة، وهذا التصميم، نعم، سيسهم، في تحقيق تطلعات المواطنين المستحقين الفعليين للإسكان المناسب.
رابعاً: شمل المشروع مدرستين (بنين وبنات)، وأربعة مساجد ومسجداً جامعاً، ونظام شوارع تجمعية وممرات مشاة، وطرقاً وخدمات وتشجيراً، أي تكامل للخدمات الدينية والتعليمية والأمنية والترفيهية.
وتأسيساً على ما تقدم، نهمس في أذن القائمين على الإسكان بأهمية الجانب التوعوي والإعلامي، بجانب تكامل الخدمات الأربع السابقة الذكر، قبل تنفيذ الوحدات السكنية وأثناء تشييدها على مثل هذه الوحدات السكنية لصالح القاطنين فيها، وتسهيل مهمة الصيانة لها.