خطت المملكة العربية السعودية خطوات حضارية في مجال التفوق العلمي والتطور التحصيلي تتمثل في برنامج الكشف عن الموهوبين ورعايتهم، ومن المبادرات التي تعتبر رائدة في مجالها هذه المبادرة التي ترجمت في جائزة الأمير خالد بن أحمد السديري - رحمه الله - حيث أتاحت الفرص والإمكانيات المختلفة لنمو مواهب من الأجيال، وهي تعتبر حافزاً كبيراً للمتفوقين بالاستمرار في مجال التفوق العلمي فالإبداع لا ينمو في ظل ظروف معوقة وعوامل محبطة بل يزدهر في بيئة فيها الكثير من الأمل.
إن العصر الذي نعيش فيه يحتاج إلى العقول الموهوبة المبدعة القادرة على تكيف ظروفها وحاجاتها مع التغير الذي يحدث في العالم حتى تساير التطور وتستطيع التقدم فهذه الجائزة فجرت المواهب العلمية وأخرجت كثيرا من المبدعين المتفوقين. فنشكر صاحب الفكرة معالي الأمير فهد بن خالد السديري وإخوانه على هذه الجائزة المتميزة على مستوى المنطقة حيث إنها تخلد ذكر والدهم الأمير خالد بن أحمد السديري الذي عُرف عنه حبه للعلم والمتعلمين وحرصه على تشجيع أهل العلم.
(*) مندوب جريدة الجزيرة بمحافظة الغاط