|
أكد معالي الدكتور فهد بن عبدالله السماري الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز أن الملتقى الخليجي المغاربي قام خلال لقاءاته الخمسة السابقة بتحقيق نتائج عديدة ومهمة استهدفت توثيق العلاقات العلمية بين المتخصصين في دول الخليج العربي ودول المغرب العربي، جاء ذلك في كلمته في افتتاح اللقاء التشاوري لتطوير عمل الملتقى الخليجي المغاربي، وأضاف معالي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز الذي ترأس اللقاء التشاوري الذي أُقيم بمقر الدارة الأسبوع الماضي «أن هذا الملتقى الخليجي المغاربي انطلق برعاية واهتمام من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز وزير الدفاع ورئيس مجلس إدارة دارة الملك». وكانت دارة الملك عبدالعزيز قد دعت عدداً من المتخصصين في دول الخليج العربي والمغرب العربي للتباحث عن الكيفية المثلى لتطوير الملتقى الذي يمتلك تاريخاً طويلاً من الإنجازات العلمية واللقاءات ذات البعد التاريخي والعلمي الساعية لصناعة منطقة مشتركة بين حركة البحث والدراسات بين مراكز وباحثي المنطقتين اللتين تقعان في أقصى الشرق العربي وأقصى الغرب العربي. وقد أُعد برنامج لزيارة الوفود المشاركة لمهرجان الجنادرية، كما تمّ الترتيب لعدد من المشاركين لأداء العمرة.