|
الجزيرة - الرياض
كرم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز وزير الدفاع، الشركة السعودية للصناعات الأساسية (سابك) مساء يوم الأحد 27 ربيع الأول 1433هـ الموافق 19 فبراير 2012م، لرعايتها المؤتمر السعودي العالمي لأمراض وزراعة الكلى، الذي تنظمه الجمعية السعودية لأمراض وزراعة الكلى بالتعاون مع جمعية الأمير فهد بن سلمان الخيرية لرعاية مرضى الفشل الكلوي (كلانا)، والذي يعقد خلال الفترة 19-22 فبراير2012م بمركز الملك فهد الثقافي بالرياض، بمشاركة عدد من المختصين في أمراض الكلى من داخل المملكة وخارجها لرعايتها.
وقد سلم صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، درع تكريم (سابك) إلى المهندس محمد بن حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي، خلال افتتاح المؤتمر الذي تشارك فيه (سابك) راعياً بلاتينياً.
وأكد المهندس الماضي أن (سابك) تحرص على رعاية هذا المؤتمر انطلاقاً من المسؤولية الاجتماعية للشركة، وتأكيداً على دعم كل الجهود والأنشطة الوطنية التي من شأنها خدمة المجتمع السعودي، والوقوف إلى جانب المرضى في مختلف مناطق المملكة خاصة المناطق النائية، ومحاولة المساهمة في جهود وأنشطة مواجهة الأمراض، خاصة أمراض الكلى التي تسجل معدلات إصابة مرتفعة حول العالم.
وأضاف الماضي: إن وضع هذا الحدث العالمي المهم تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبد العزيز، يعطي للمؤتمر زخماً خاصاً، كما يعكس اهتمام سموه بالمرضى في المملكة، وحرصه على تخفيف معاناتهم.
ونوه الماضي بأهمية التكاتف المجتمعي من أجل احتواء ومواجهة الأمراض التي تصيب المواطن السعودي، مشدداً على ضرورة رفع مستوى الخدمات الصحية المقدمة للمواطنين. وقال :»من اللافت للانتباه في مؤتمر هذا العام، مشاركة كبريات المستشفيات الوطنية السعودية، إلى جانب حجم المشاركات الدولية من أمريكا وبريطانيا وألمانيا وبولندا وكندا والسويد، ما يجعل من المؤتمر منصة دولية مهمة لتبادل الخبرات البحثية الرامية للتصدي لأمراض الكلى في المملكة والمنطقة بوجه عام».
واختتم الماضي تعليقه قائلاً:» اتخذت برامج المسؤولية الاجتماعية في (سابك) بعداً نوعياً جديداً خلال السنوات الأخيرة، بالتركيز على خدمة المرضى في المجتمع السعودي، حيث دشنت الشركة أخيراً بعض المبادرات الصحية المهمة، منها مشروع إنشاء مستشفى للصحة النفسية وعلاج الإدمان، وعيادة متنقلة للكشف المبكر عن سرطان الثدي، إضافة إلى دعم مشروع المسح الوطني للصحة وضغوط الحياة، ودعم أنشطة جمعية ومجموعة فرط الحركة وتشتت الانتباه، ودعم ابتعاث وتعليم الأطفال ذوي الإعاقة داخلياً، بإجمالي تكلفة تقدر بـ 333 مليون ريال، وأن هذه الجهود تنسجم مع الجهود الكبيرة التي تبذلها حكومتنا الرشيدة لخدمة المجتمع السعودي.