في البداية يطيب لي الترحيب بسمو الأمير ومعالي النواب وأصحاب السعادة والمرافقين الكرام وأقول لهم:
أهلاً بهذا المقدم الميمون
بكم تقر جوانحي وعيوني
أهلاً حللتم كل قلب مخلص
يهوى الوفاء ويغتذي بالهون
لما حللتم بيننا أحييتم
فينا السعادة رصعت بالجون
ومشى البهاء بحينا متهادياً
وبدا الجمال مؤيداً بفتون
أهلاً بهذا الجمع في أفيائه
رويت حكاية منظر وفنون
يعد التعليم العام المرحلة الأساس لتشكيل شخصية الفرد وبناء معارفه ومهاراته الأولى التي توجه مسار حياته المستقبلية .. من هذا المنطلق تعمل وزارة التربية والتعليم بقيادة سمو الأمير فيصل بن عبد الله آل سعود الذي جعل جلَّ اهتمامه الرقي بالعملية التعليمية والتربوية من خلال توفير جميع متطلبات العملية التعليمية المادية والمعنوية، ولم يكتف بذلك، بل شرع بزيارات ميدانية ليتابع العمل بشخصه.. وما زيارته لمنطقة حائل إلا تأكيد لما أسلفت، فهو بهذه الزيارة - وفَّقه الله - سيضع حجر الأساس للمركز العلمي الأول على مستوى المملكة هذا الصرح العلمي العالمي الذي سيكلّف خزينة الدولة ملايين الريالات، وسيدشن عدداً من المشاريع التعليمية الجديدة منها المباني المدرسة الصالات المغلقة والملاعب المزروعة ومراكز تدريب الطلاب والبرامج التدريبية التخصصية العالمية مثل مشروع صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن لتدريب معلمي اللغة الإنجليزية وبرنامج العلاج بالحواس (السازولي) وغيرها الكثير الكثير من المشاريع ولن يكتفي بهذا الأمر، بل سيقوم بجولات ميدانية غير مبرمجة لمتابعة سير العمل في مدارس المنطقة والوقوف عليها شخصياً بمرافقة النواب والوكلاء وبعض مديري العموم وسيلتقي بمعلمي ومعلمات وطلاب وطالبات المنطقة وسيستمع منهم لكل ما من شأنه المساعدة في الرقي بالعمل، وما هذه الزيارات إلا تأكيد على حرص القيادة الرشيدة - وفّقها الله - على متابعة كل يرتقي بحياة بالمواطن والوطن وتوفير سبل العيش الكريم لكل من يسكن على أرض المملكة العربية السعودية.. من هنا أقول هنيئاً لنا بهذا الوطن وهنيئاً للوطن بهذه القيادات.
(*) مساعد مدير عام التربية والتعليم