سعدت حائل بزيارة معالي سمو وزير التربية والتعليم لمنطقة حائل التعليمية ولكن سعادتنا وفرحتنا نحن منسوبو ومنسوبات التربية والتعليم أكبر وأشمل لكون هذه الزيارة تعني تطورا كان وتطورا سيكون بإذن الله، فهذه المشاريع التعليمية المتطورة التي نهضت بها إدارة التربية والتعليم من مبانٍ مدرسية وبرامج تعليمية ومواهب سواء كانت للمتعلمين أو المعلمين لتستحق رعاية وتشجيع واهتمام ومتابعة سموه لها.
وتباشير امتداد هذا التطور سيكون- إن شاء الله - بعد زيارة سموه الكريم وأولها وضع حجر الأساس لأول مركز عالمي تعليمي في المنطقة والذي سيخدم المعلم والمتعلم في إجراء البحوث وتقديم الأنشطة وتشجيع المواهب على الابتكار. لذا فحائل التعليمية تتقلد أزهى حليها فكل منشأة وكل إدارة وكل معلم ومعلمة بل وكل طالب وطالبة يتطلع للقاء سمو وزير التربية والتعليم ليعرض منجزاته وأحدث الأساليب والخدمات التي يقدمها ويوضح متطلباته وخططه المستقبلية ونحن نيابة عن جميع منسوبات التربية والتعليم نقدم عظيم الشكر والامتنان لسمو الوزير لما حظيت به المنطقة من رعايته للعديد من المشاريع التعليمية والتطويرية وما تحقق من منجزات لاسيما حركة نقل المعلمات الأخيرة تلك النقلة الكبيرة التي كان لها الدور الكبير في تحقيق التوافق النفسي والتربوي والاجتماعي والمهني لهن.نسأل الله تعالى أن يحفظه ويرعاه وأن يحفظ بلادنا الغالية من كل مكروه في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين.
* * *
* مساعدة مدير عام التربية والتعليم للشئون التعليمية بمنطقة حائل
