|
تسعد حائل المكان والإنسان اليوم بزيارة كريمة من سمو وزير التربية والتعليم تتزامن مع منجزات حققتها منطقة حائل التعليمية خلال السنوات الأخيرة يفخر بها الرجل العامي بحائل قبل المتعلم ولن نتعب في البحث عن شواهد لهذا التميز بعد أن أصبح عدد كبير من مدارس المنطقة بقسميها البنين والبنات بيئة جاذبة للطلاب والطالبات وذلك هدف رئيس وضعه مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل حمد العمران صوب عينيه منذ تسلمه كرسي قيادة التعليم لهذه المنطقة، وحث عليه مساعديه ومديري الإدارات وكل العاملين في الميدان التربوي كلاً حسب موقعه ومسؤوليته.
لا شك أن مثل هذه الزيارة التي يقوم بها سمو الوزير والمعالي النواب وأصحاب السعادة الوكلاء ستحمل معها أبعاداً إيجابية لحاضر ومستقبل التعليم بمنطقة حائل خلاف ما تشكل هذه الزيارة من دعم معنوي في نفوس العاملين في حقل التربية والتعليم، ولعل باكورة بشائر هذه الزيارة وضع حجر الأساس لأول ناد علمي عالمي بالمملكة سيجني ثماره في القريب أبناء وبنات حائل.
بالتأكيد أن الجميع يتطلع لهذه الزيارة بكثير من التفاؤل ويحدوهم الأمل بتحقيق مطالب المعلمين والمعلمات ونذكر منها معاناة معلمي التربية البدنية والفنية بالمنطقة مع حركة النقل الخارجي إذ يواجهون غربة البعد عن الأهل منذ سنوات طوال قضوها بعيدين عن أهلهم وأولادهم يقدمون رسالتهم التربوية بكل إخلاص ويستبشرون كل عام في حركات النقل الخارجية ليصدموا بعدم شموليتها لهم رغم الاحتياج الصريح لهم داخل مدارس المدينة، أما المعلمات فنذكر معاناة المعلمات البديلات بالمنطقة مشاركة مع بقية بديلات المملكة وما يعانينه من تأخر عملية الثبيت والذي أصابهن بتشتت ذهني قد يكون له أثر على الميدان التربوي.
وفي الختام أكرر ترحيبي بسمو وزير التربية والتعليم وصحبه الكرام بين جبال أجا وسلمى داعياً الله العلي القدير أن يحفظ لهذه البلاد قائدها وباني نهضتها خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين وأن يديم علينا الأمن والأمان.. وعلى دروب الخير والمحبة نلتقي.
* محرر - مكتب الجزيرة بحائل