|
حائل – حمد الغصوني
تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن أمير منطقة حائل وبحضور صاحب السمو الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد وزير التربية والتعليم تشهد حائل اليوم وضع حجر الأساس لأول مركز علمي ضمن سلسلة المراكز العلمية التي سيتم تدشينها في كافة مناطق المملكة ضمن مشروع المراكز العلمية التي تنفذها وزارة التربية والتعليم.
وتأتي هذه المناسبة ضمن زيارة سمو وزير التربية والتعليم لحائل الذي يرافقه فيها أصحاب المعالي نواب الوزير وأعضاء اللجنة الإدارية، الذين يمثلون وكلاء الوزارة وعدداً من مديري العموم.
وأوضح المتحدث الرسمي باسم وزارة التربية والتعليم محمد بن سعد الدخيني أن الزيارة تأتي للوقوف على أداء الإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة حائل، وتفقد العديد من المنشآت التربوية والتعليمية، وسيلي هذه الزيارة عدد من الزيارات لمناطق المملكة الأخرى.
وستشمل الزيارة افتتاح مبنى مدرسة الأمير سعود بن عبد المحسن الثانوية في مدينة حائل، والوقوف على عدد من المشروعات التربوية القائمة التي تم استلامها مؤخراً، والاطلاع على الخطة التشغيلية للإدارة العامة للتربية والتعليم في منطقة حائل.
وبين أن سمو وزير التربية والتعليم وجه أعضاء اللجنة الإدارية البالغ عددهم ثلاثة عشر عضواً بزيارات متفرقة للمدارس والاستماع للهيئة التعليمية والإدارية ولقاء الطلاب والطالبات، ووضع الخطط الكفيلة بمعالجة الملاحظات وتعزيز الأدوار من أجل تحقيق الرسالة التربوية والتعليمية، واستعراض البرامج التطويرية التي سيتم تنفيذها بإذن الله في المرحلة القادمة والرفع بجميع الملاحظات والاقتراحات وتضمينها خطط الوزارة المركزية إيماناً من سموه بأهمية المشاركة الميدانية وتحقيق التواصل الفاعل مع الميدان التربوي.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الوزارة أن سمو وزير التربية والتعليم وأعضاء اللجنة الإدارية سيحضرون اجتماع المنطقة الذي سيعقد برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبد المحسن في مقر الإمارة وسيستعرض سمو وزير التربية والتعليم رؤية الوزارة عن تطوير التعليم المبنية ضمن التوجهات الحالية للوزارة، وأبرز ما تحقق من مشروعات تستهدف العملية التربوية والتعليمية، إضافة إلى الاستماع إلى مرئيات أعضاء مجلس منطقة حائل حول خطة الوزارة المستقبلية.
يذكر أن المراكز العلمية تعد ضمن مخرجات مشروع الملك عبد الله لتطوير التعليم «تطوير» وتعد من أهم البرامج التي تسعى وزارة التربية والتعليم إلى تفعيلها وتستهدف الطلاب والطالبات وتقوم على تأسيس منشآت تربوية تعليمية منتجة وحاضنة لممارسة البرامج والفعاليات والأنشطة العلمية وفقاً للأهداف التربوية التي ستسهم في إعداد جيل قادر على التفاعل مع متغيرات العصر في إطارها الإيجابي لصالح الوطن والمواطن، وستكون مخرجاتها -بإذن الله- قادرة على تحقيق الأهداف والتوجهات المستقبلية التي يرسمها ويخطط لها خادم الحرمين الشريفين وسمو ولي عهده الأمين -حفظهما الله-.
الزيارة والنتائج المامولة
وتتطلع الوزارة ومسؤولوها إلى أن تحقق هذه الزيارة الأهداف المرجوة منها وأن تسهم في تحقيق الرؤية الطموحة لتطوير العمل التربوي والتعليمي وفق محددات الخطة المستقبلية للوزارة الرامية إلى التحول إلى مجتمع المعرفة وبناء مجتمع منافس يسهم في تحقيق التنمية المستدامة.
من جهته رحب مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل الأستاذ حمد بن منصور العمران بزيارة صاحب السمو الأمير فيصل بن عبدالله وزير التربية والتعليم وقال: «تأتي زيارة سمو وزير التربية والتعليم لتترجم الجهود الكبيرة التي تبذلها الوزارة في تطوير التربية والتعليم في مختلف مناطق المملكة العربية السعودية لتواكب النهضة التنموية في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين وزير الداخلية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز.
وأكد العمران أن زيارة سمو وزير التربية والتعليم تترجم اهتمام وزارة التربية والتعليم الكبير بمنطقة حائل مثلها مثل كافة المناطق التي نالت نصيبا وافرا من المشاريع التعليمية من خلال الميزانية العامة للدولة والتي أولت مشاريع المباني المدرسية أهمية خاصة.
وقال مدير عام التربية والتعليم بمنطقة حائل: إن اهتمام ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن عبدالمحسن أمير المنطقة وصاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن سعد نائب أمير حائل بقطاع التربية والتعليم أوجد حراكا تربويا وتعليميا وثقافيا انعكس بشكل إيجابي على المجتمع التربوي والتعليمي بالمنطقة خلال الفترة الماضية تحقق من خلاله العديد من المنجزات المختلفة ومنها تسجيل لوحة أسماء الله الحسنى التي نفذتها طالبات مدارس المنطقة في موسوعة غينيس للأرقام القياسية كما فازت المدرسة الثانوية السابعة عشرة للبنات بحائل بجائزة حمدان بن راشد آل مكتوم للأداء التعليمي المتميز في دورتها الثالثة عشرة عن فئة المدرسة والإدارة المدرسية المتميزة على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي بالإضافة إلى العديد من المنجزات على مستوى المملكة وستتوالى بإذن الله تعالى الإنجازات لهذه المنطقة ولأبنائها وبناتها في ظل هذا الدعم اللا محدود.