الجزيرة- عبدالرحمن المصيبيح

تنظم أمانة منطقة الرياض ممثلة في الإدارة العامة للنظافة يومي الخميس 15-4-1433هـ ويوم 22-4 حملة نظافة المليون وذلك ابتهاجاً بموسم ربيع الرياض وحفاظا على نظافة البيئة البرية.

وبهذه المناسبة تحدث لـ(الجزيرة) صاحب السمو الملكي الأمير الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض معرباً عن سعادته وامتنانه لنجاح حملة المليون طوال السنوات الماضية ومساهمتها في إيجاد النوعية اللازمة للتأكيد على أهمية النظافة والمحافظة عليها، وأكد سموه أن الأمانة تهدف إلى المساهمة في الحفاظ على نظافة ومظهر البيئة البرية ونوعية كافة شرائح المجتمع بأهمية الالتزام بهذه السلوكيات الحميدة في منازلنا وشوارعنا ومتنزهاتنا البرية، ومضى سموه قائلا وليس أول على مدى نجاح هذه الحملات هذا التجاوب الهائل والحماس المنقطع النظير الذي لمسناه من جميع المسؤولين والعاملين في كافة القطاعات المتعلقة بهذا المجال بل ومن أبنائنا الصغار الذين أبلوا بلاء حسناً في هذه الحملات وقدم سموه في ختام تصريحه شكره وتقديره إلى كل من أسهم ويساهم في إنجاح هذه الحملات كباراً وصغاراً وإلى كافة مسؤولي وموظفي الأمانة والإدارة العامة للنظافة على ما بذلوه ويبذلونه من جهود حثيثة من أجل إبراز الوجه الجمالي والحضاري والمدني للرياض والارتقاء بها لتكون في مصاف العواصم العالمية العريقة.

التوعية البرية محل اهتمامنا

وعلى الصعيد نفسه أكد المهندس أحمد البسام مدير عام الإدارة العامة للنظافة اهتمام الإدارة بأهمية التوعية البرية باعتبارها وسيلة في إيصال المعلومة والرسالة للاهتمام بالنظافة ومراعاة الصحة مثمنا اهتمام ودعم سمو أمين منطقة الرياض الدكتور عبدالعزيز بن محمد بن عياف وتشجيعه لمثل هذه الفعاليات والأنظمة التي تواصلت نجاحاتها طوال السنوات الماضية.

وأبرز المهندس البسام الدور الحيوي للإدارة العامة للنظافة وقال إن الإدارة تقوم بدور حيوي ولصيق بحياة الناس في مختلف المرافق والمواقع بشكل يومي ويقع على عاتقها جعل مدينة الرياض على مستوى عال من النظافة وازالة مظاهر التلوث والنفايات والحمد لله الإدارة تمتلك من الآليات والمعدات والمركبات ما يمكنها من أداء المهمة على الوجه الذي يليق بالعاصمة الرياض.

وكرر المهندس البسام شكره وامتنانه للقطاعات الحكومية والأهلية والمدارس ووسائل الإعلام على الاهتمام والمشاركة المميزة، وتشمل الحملة على جمع النفايات بمشاركة عدد من المسؤولين في مختلف القطاعات الحكومية والأهلية وكذلك التعليمية كما سيتم أيضا توزيع مواد التوعية وأكياس النفايات الكبيرة والصغيرة على المخيمات والمتنزهين.