|
الدمام ـ محمد السليمان - تصويرـ محمد آل إبراهيم
كشف مدير مركز سعود البابطين لطب وجراحة القلب في الدمام الدكتور حامد العمران، عن عقبات تحول دون الاستمرار في إقامة المؤتمرات الدولية، مؤكداً أن المنطقة الشرقية تعاني من ندرة القاعات المناسبة لإقامة مؤتمر علمي ذي صبغة دولية، وهو ما أكده رئيس لجنة المتحدثين في المؤتمر الدولي السابع لطب وجراحة القلب الدكتور نجيب جاها، بأن الحصول على تأشيرات زيارة للمشاركين في المؤتمر من خارج السعودية يرافقها شيء من العراقيل والصعوبات.
وأكد الدكتور العمران خلال مؤتمر صحفي قبل انطلاق المؤتمر الدولي السابع لطب وجراحة القلب، بأن المركز سيقوم بتعليق أنشطة المؤتمرات الدولية التي يقيمها فور الانتهاء من المؤتمر الدولي السابع لطب وجراحة القلب الذي ينطلق السبت المقبل، بسبب عدد من العوائق التي تعترض الاستمرار في النشاط العلمي، معلنا في الوقت ذاته الاتجاه نحو الدراسات والأبحاث عبر تأسيس مركز متخصص في دراسة أمراض القلب والأمراض المرتبطة بها.
كما كشف العمران أن إحصاءات اللجان العاملة في المؤتمرات السابقة تفيد أن نحو خمسة ملايين ريال تتحرك سنويا خلال أيام المؤتمر الثلاثة، مستدركا «نحن في القطاع الطبي نتحرك خلف المؤتمرات العلمية في كل أنحاء العالم» ولكن الملاحظ لدينا أن كثير من العاملين في القطاع الطبي داخليا، ينفقون أموالا باهظة في سبيل حضور مؤتمرات دولية خارج السعودية، ولكنهم يستكثرون الإنفاق في حضور مؤتمرات علمية تقام داخل البلاد على الرغم من رمزية رسومها.
مضيفا: نحن من أكثر الدول المستهلكة للبحوث العلمية، ولكن حان الوقت لأن نقوم بإنتاج البحوث العلمية معزيا ذلك إلى أن «السعودية في أمس الحاجة للدراسات والأبحاث».