الدمام ـ هيا العبيد
كشف الدكتور والاستشاري النفسي بمجمع الأمل للصحة النفسية بالدمام يوسف القريحات، بأن نسبة تعافي المدمنات شكلت 90%, حيث بلغت الحالات التي استقبلها المجمع خلال الثلاث السنوات الأخيرة 24حالة, تتراوح أعمارهن من 24 إلى 35 سنة.
وبين الفريحات، خلال حديثه لـ»الجزيرة»، بأن النسبة العامة للمدمنات أقل بكثير من نسبة المدمنين للرجال, مشيراً إلى أن الأسباب التي تؤدي للإدمان عند المرأة هي نفس الأسباب عند الرجال, وهناك خصوصية متعلقة بأسرة وبيئة المدمنة مثل وجود الأب المدمن أو الأم أو الأخ أو الزوج, أما الإقبال على العلاج من قبل المرأة فلا زال اقل من إقبال الرجال خصوصاً أن الجانب الاجتماعي وعدم تقبل المجتمع بوجود مدمنات هو من أهم العوامل التي تقلل من توجه المرأة والأهل للعلاج.
وأشار إلى مشروع منزل منتصف الطريق وقال بأنه أهم ركائز علاج الإدمان وهذه المرحلة تعتني بكافة جوانب حياة المدمن وتعمل على معالجتها وإيجاد الحلول لها وكذلك التحول إلى نمط حياة جديد وقد أثبتت الدراسات أن هذه المرحلة تزيد بشكل كبير من نسبة التعافي.